بات الموقف مهددا بالاشتعال فجأة على إثر إعلان جماعة الإخوان المسلمين، عن نزول شبابها فى مسيرات سلمية إلى قصر الاتحادية، بهدف حماية الشرعية الرئاسية، حسبما أكد بيان تم إصداره وإعلانه اليوم، ولكن بحسب ما ذكر شهود عيان من مواقع الاعتصام الذي بدأ أمس من جانب المعارضين للإعلان الدستوري والدستور، فقد وقعت اشتباكات ما بين المتظاهرين الإسلاميين، وبين المنتمين للقوي السياسية الليبرالية واليسارية المناوئة للرئيس، مما تسبب فى حدوث إصابات قبل أن يتطور الأمر إلى حد قيام متظاهروا الجماعة باقتلاع خيام الاعتصام. بالمقابل، تصاعدت دعوات النشطاء السياسيين للنزول إلى مقر الاعتصام أمام قصر الاتحادية، بهدف مساندة المعتصمين وعددهم لم يكن يزيد عن العشرات ضمن حوالي سبعة خيمات تم نصبها ليلة أمس، بالقرب من نادي هيليوبوليس القريب من المقر الرئاسي، وهو ما ينذر بمواحهات قد تتحول إلى دامية فى أية لحظة. فى السياق، أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن كافة أجهزة الأمن على أتم استعداد للتدخل فورا، بمنتهي القوة، حال تطور الأحداث الجارية أمام قصر الاتحادية إلى اشتباكات مسلحة على أي مستوي، محذرا أي متظاهر من حمل أي سلاح وإلا عرض نفسه للمسئولية الجنائية.