سقط ما يزيد عن 20 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف جيش وأمن النظام في مدينة درعا عندما استهدفت سيارتان مفخختان تجمعاً عند ملعب البانوراما ونادي الضباط، هذا وهز انفجاران منطقة الجسر الأبيض القريبة من مكان إقامة الأسد في دمشق جراء سقوط قذيفتي هاون بالقرب من مقر أمني يرأسه حافظ مخلوف قريب الأسد الموجود في المنطقة لكن دون وقوع ضحايا، وقام الثوار أيضاً باقتحام كتيبة الدفاع الجوي في بلدة بالا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق وكبدوا جيش النظام خسائر فادحة، أما في الشمال الشرقي من البلاد فقد قام الثوار بالاستيلاء على بلدة أصفر نجار في محافظة الحسكة وصدوا محاولات جيش النظام إعادة السيطرة على بلدة رأس العين الحدودية مع تركيا إلى ذلك فقد استمرت الاشتباكات العنيفة في دمشق وريفها وإدلب ودير الزور وحلب والقنيطرة وسط محاولات من قبل جيش النظام اقتحام الأحياء والمدن التي يسيطر عليها الثوار حيث قتل الثوار ما لا يقل عن 41 عنصراً من جيش النظام
واصت قوات النظام حملتها العسكرية الشرسة على المناطق الثائرة في مختلف أنحاء البلاد، حيث قصفت أكثر من 67 منطقة أكثرها في حمص وحلب وريف دمشق وسط غياب تام لسلاح الجو عن بعض المناطق بسبب سوء الأحوال الجوية
وقتلت ما لا يقل عن 110 مواطنين بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء بالإضافة إلى 36 مقاتلاً من الكتائب الثائرة، فقد سقط 47 شهيداً في دمشق وريفها نصفهم قضوا برصاص قوات الجيش التي اقتحمت مدينة درايا مرة أخرى بالدبابات وقامت بارتكاب مجزرة جديدة راح ضحيتها 14 شهيداً على الأقل، و14 شهيداً في محافظة الرقة جراء القصف العشوائي الذي استهدف مدن وبلدات الطبقة ودبسي عفنان، و11 شهيداً في درعا بينهم أربعة فلسطيني الجنسية تم إعدامهم ميدانياً في حي السحاري في مدينة درعا وأربعة تم إعدامهم ميدانياً في مدينة السويداء، وعشرة شهداء في حلب، وتسعة في إدلب معظمهم في مدينة معرة النعمان التي تعرضت لقصف مدفعي عنيف، وثمانية في دير الزور وسبعة في حمص وشهيدين في حماة
واقتصادياً، صرحت وزارة النقل السورية بأن حجم شحنات البضائع الواردة عن طريق ميناء طرطوس قد انخفاض بنسبة 27 بالمئة في العشرة أشهر الأولى من هذا العام، فحسب نائب وزير النقل عماد عبدالحي فإن 6.2 طن من البضائع تم نقلها من ميناء طرطوس حتى 31 تشرين الأول من العام الجاري بمقارنة مع 8.5 مليون طن في العام الماضي.