رفضت الجبهة السلفية تقديم التهاني الي الكنيسة الارثوذكسية بمناسبة اختيارها للأنبا تواضروس ليكون البابا 118، وطالبت الجبهه من الكنيسة تقديم ما اسمتة بالضمانات التي تؤكد علي ان دورها خلال الفترة القادمة سيكون مع الصالح الوطني، وان يتم التعامل علي اعتبار الاقباط شركاء في الوطن. واشترطت الجبهه السلفيه لتقديم التهاني ان يلتزم البابا الجديد بالدور الكنسي فقط، ولا يتدخل في الشان السياسي، وان تكون الكنيسة دورا للعباده فقط، وان لا تقف امام ما اسمتهم الجبهه بالمسلمين الجدد، مطالبه بعد تدخل الكنيسة في حرية العقيده وامام اسلام المسيحيين. كما طالبت الجبهه السلفيه من البابا تواضروس بالكف عن محاولات تفزيع الاقباط من الاسلاميين، والتوقف عن صنع تكتل مسيحي تستغله الكنيسة علي - حد قولهم – في مواجهه الدولة ولتحقيق مكاسب سياسية.