أكد "حزب الوسط"، علي أنهم قد أخذوا عهداً علي أنفسهم أن لا يبخلوا بوقت أو جهد من أجل خدمة بلدهم و أهلهم و محاولة رسم حياة أفضل للبسطاء و المهمشين ، لذا كانت لجنة "المبادرات" والتي تتلخص فكرتها في أن تكون حلقة الوصل بين المواطنين والسلطة التنفيذية ورجال الأعمال الوطنيين للمساعدة في حل المشاكل التي يشعر بها المواطن البسيط . وقد بدأت لجنة المبادرات و المُشكله من الهيئة العليا لحزب الوسط أولى جولاتها ب"السويس"، وذلك إيماناً ويقيناً بمدي أهمية محافظة السويس حيث أنها الشرارة الأولى لكل الأحداث التاريخية والمحورية التى تمر بالبلاد و التى كان أخرها ثورة 25 يناير لذا بدأ عمل اللجنة يوم الخميس الموافق 18 أكتوبر 2012بزياره للواء/ سمير عجلان محافظ السويس عارضين عليه العديد من المشاكل والتى دارت حول عدة نقاط : 1- مشكلة الصرف الصحى فى قرى القطاع الريفى وخاصة قرى شباب الخريجين وقد رصد السيد المحافظ ميزانيه تقدر بحوالى 9 مليون جنيه لحل مشكلة الصرف بهذه القري . 2- نقلنا الى سيادة المحافظ معاناة أهالى قرية يوسف السباعى حيث أن القرية تعوم على بركة من مياه الصرف الزراعى مما أدى إلى غرق البيوت بالقرية وتعهد سيادته بحل المشكلة قبل حلول فصل الشتاء ، كما أن القرية ليس بها وحده صحية فتعهد سيادته بتوفير عربة إسعاف بمسعف وطبيب بالقرية وذلك لحين أنشاء الوحدة الصحية . 3- المطالبة بفتح مراكز تدريب لشباب السويس للعمل بالشركات . 4- المطالبة بعودة عمل الوحدة الصحية بكبريت وتحويلها إلى مستشفي . 5- المطالبة بنقل كارتة النقل الثقيل بالكيلو 109، وذلك لتسببها فى أحداث زحام شديد يومياً . 6- سرعة الانتهاء من كلية الطب بجامعة السويس . كما أقترح أعضاء الحزب، أنشاء فصول تقويه في أماكن متعددة و إجراء بعض عمليات القلب لغير القادرين بالسويس ، ثم أجتمع لجنة المبادرات مع رجال الأعمال ، ودار الحديث حول أهمية أن يكون لشباب السويس نسبه في التعيينات بالشركات ، كما طالبنا بأن يقوم رجال الأعمال بتدريب الشباب علي العمل ثم يقومون بتشغيلهم أو علي الأقل إعطائهم شهادة خبره تساعدهم علي العمل في أماكن أخري . و أنطلق "ركب الحزب"، بعد ذلك على قرية البطراوى لنجتمع بأهالى القرية بجمعية الشهيد ليعرض علينا الأهالي مشاكلهم والتي تلخصت في مشاكل الصرف الصحى و الكهرباء حيث أن الكهرباء التى تصل لهم بقوة 175 فولت مما يؤدى إلى احتراق الأجهزة ، كما طالبوا بضرورة أجبار سائقى الميكروباص بالمرور على القرية حيث أنه لا توجد وسيلة مواصلات واحده للقرية مما يضطر الأهالى للسير مسافة طويلة مما يجعله يمرون بالمقابر مما يعرضهم لخطر شديد ، كما طالب أهالى القرية بوجود رصيف ثانى للقطار حيث أنه يوجد رصيف واحد لهبوط الركاب ولا يوجد رصيف للصعود مما يعرض الركاب للخطر . و انطلقوا بعد ذلك لقرية يوسف السباعى لنقوم بتبليغ الأهالى بما حدث بلقاء المحافظ و أن القرية كانت المحور الرئيسى فى اللقاء مع الوعد بسرعة حل المشاكل التى تمر بها القريه ، ثم توجهنا بعد ذك لقرية كبريت و ألتقينا هناك ببعض الأهالى والذين اشتكوا من تجاهل المسؤلين لهم كما ألتقينا بأحد العاملين بميناء السخنه وشرح لنا الوضع والخلاف القائم بين العمل ومسئولى شركة موانئ دبى وقد وعدنا بالوساطة لحل هذه المشكلة ، وختمنا جولتنا بمؤتمر جماهيرى بقرية الألبان واستمعنا لمشاكل المواطنين والتى دارت حول سوء مياه السويس وسوء الخدمة الصحية بالمحافظة لينتهى هذا اليوم الذى قد يظنه البعض شاقا ومتعبا ولكننا فى حزب الوسط لم نشعر بأى كلل أو وهن حيث أننا قد تناولنا منشطا عند انتمائنا لحزب الوسط وهو منشط (حب الوطن) .