معرض "ألعاب الكبار" يعود بشكلٍ أكبر خلال العام المقبل

يعود معرض "ألعاب الكبار" (Big Boys Toys)، المعرض المتخصِّص للحياة العصرية والحدث السنوي المنتظر، إلى "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" "أدنيك" (ADNEC) من 2 إلى 5 فبراير/ شباط 2011، والذي حقق نمواً ملحوظاً مع تمديد فترة انعقاد فعالياته وزيادة مساحته، بما فيها أقسام جديدة ومميزات تفاعلية، وذلك وفقاً لإفادة الشركة المنظمة للمعرض "أرتاج" (Artaaj).
وسيجمع معرض "ألعاب الكبار" أفضل المنتجات والخدمات التي تتوجه إلى العملاء المتميزين من الذكور بالإضافة إلى العروض والنشاطات الحية، وذلك تحت سقف واحد. وينقسم المعرض إلى سبعة أقسام متخصِّصة هي القيادة والركوب والطرقات الوعرة والملاحة البحرية والطيران والأنظمة الرقمية بالإضافة الى ثلاثة أقسام جديدة هي اللياقة البدنية والأزياء والحياة العصرية، حيث يُعد المعرض الحدث المتخصِّص في الحياة العصرية الوحيد للذكور الذي يقام في دولة الإمارات. ويمكن للشركات العارضة التي يبلغ عددها حوالي 100 شركة ضمن 46 فئة حصرية أن تحصل على فرصة لعرض منتجاتها إلى جمهور واسع يزيد عن 60,000 زائر.
وقال بيجو جاياراج، الرئيس التنفيذي لشركة "أرتاج": "تُعد فعاليات "ألعاب الكبار" أكثر من مجرد معرض، حيث سيمنح الزوار الفرصة للتعرف واختبار "الأكبر والأفضل" (biggest & the best)، كما سيتاح للزوار أربعة أيام من الأنشطة والعروض الشيقة، حيث نعدهم بقضاء تجربة لا تنسى خلال عطلة نهاية الأسبوع".
ومع إضافة ثلاثة أقسام جديدة وتوسيع مساحة المعرض ليشمل المنطقة الخارجية ومنطقة المرسى من "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" "أدنيك"، يعكس المعرض المنعقد على مدى أربعة أيام الطلب الإقليمي المرتفع على سلع الرفاهية، مما يعزز المكانة الحالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كأقوى محرك على الصعيد العالمي لقطاعات الرفاهية وبيع التجزئة على الصعيد العالمي. كما إن التوقعات الإيجابية بشأن اقتصاد أبوظبي، والذي يتوقع أن يزداد بنحو 4% بالإضافة إلى الارتفاع المتوقع في الناتج الإجمالي المحلي لدولة الإمارات بنحو 2.5% هذا العام، تؤكد قوة البلاد كسوق استهلاكي.
واختتم جاياراج: "نظراً إلى المزيج المتميز من الخلفيات الثقافية للمستهلكين في المنطقة والحيوية في الطلب واستهلاك المستهلكين في كافة القطاعات، لطالما كان خوض سوق الشرق الأوسط مجدياًَ ومليئاً بالتحديات. وبأخذ ذلك بالاعتبار، عمدنا إلى تصميم معرض 2011 كحدث متخصِّص منتظر حضوره من قبل "العملاء العالميين" (Global Customers) في المنطقة، ونتوقع تحقيق النجاح كنتيجة لذلك".