أكد ، محمد جرامون ، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة بالبحيرة ، أنمن دعوا للتظاهرات بجمعة الفرصة الأخيرة لتسليم السلطة للجيش لا يدركون أن مطلبهم يورط الجيش المصري مرة أخرى في الدخول العملية السياسية التي تشهد حالة من الضبابية وعدم وضوح للرؤية. أشار أن قد تفقد المؤسسة العسكرية عند تسلمها السلطة الكثير من الحب والاحترام التي تحظى به من قبل كل مواطن مصري والذي أستطاع الفريق السيسى ورفاقه إعادته مرة أخرى بعد فترة حكم المشير طنطاوى بكل ما شهادته هذه الفترة من نجاحات أو إخفاقات أو مشادات . اضاف جرامون ان على الرغم من عدم رضائنا عن الكثير من قرارات رئيس الجمهورية ومطالبتنا بإقالة حكومة قنديل الفاشلة إلا أننا لا نوافق على أن يكون البديل هو عودة الجيش للمشهد السياسي ومن يطالبون بذلك يختارون أسهل الطرق التي تحقق غايتهمولا يريدون بذل أي تضحيات لتحقيق مطالبهم.