قام المسئولين بمحافظة البحيرة بإرتكاب أبشع جريمة لم تحدث من قبل بالمحافظة ،عندما أعلنوا وفاة شخص مازال على قيد الحياة ليضللوا الرأي العام والإعلام بوفاته ، مع أنه حي ويصارع الموت ، وقاموا بهذا التزييف ليتنصلوا من مسئوليتهم تجاهه حتى لا يطالبهم أحد بحقه ، وليهدأوا من الرأى العام ، والمفاجأة ان ذلك الشخص الذي أعلنوا عن وفاته مازال على قيد الحياة ، وفى حالة مرضية حرجة ، أنها أميرة سعد الجزار طالبة الفرقة الأولى بمعهد الخدمة الإجتماعية بدمنهور والتي تبلغ من العمر (18 عاما) ، والتي صدمتها سيارة مسرعة أمام المعهد ، وذلك بسبب إهمال المسئولين الذين قرروا نقل الطلاب إلى المعهد الكائن بالطريق الزراعي دون ان يوفروا لهم طرق الحماية والأمان . ذهبت ميدان البحيرة الى منزل أميرة بقرية نكلا العنب بإيتاى البارود ، والتى أعلن المسئولين عن وفاتها ، لنكتشف أنها مازالت على قيد الحياة تصارع المرض نتيجة ما أسفره الحادث من إصابات ، دون علاج أو إهتمام ممن كانوا السبب فى إصابتها . وبلقاء والد أميرة الحاج سعد سعد الجزار صرح أنه علم منذ فترة قليلة بقيام المسئولين بالإعلان عن وفاة ابنته ، وانه تقاضى مبلغ من المال كإعانه فورية من محافظ البحيرة والمتمثله فى مديرية التضامن الاجتماعي ، وان كل هذا عار من الصحة ، مضيفا أنه بالرغم من حضور الدكتور ابو النجا العمري عميد معهد الخدمة الإجتماعية بدمنهور الى المستشفى التى تعالج فيها ابنتى ، ويعلم أنها على قيد الحياة ، ولكنه أغفل ذلك على الرأي العام لهدف فى نفسه ، مؤكدا أنه لم يتقاضى منه ولا من المحافظة اى مبالغ للصرف على علاج ابنته أو تعويضها عما حدث لها . ويصف والد أميرة حالة ابنته الآن بانها تعانى من إرتجاج بالمخ نتج عنه شلل كامل بالأعصاب فلا تقدر على الحركة وفى غيوبة متقطعة شبه تامة ، وفى حالة هياج وصراخ مستمر من شدة الألآم ، وكل ذلك دون علاج ، وذلك لعدم مقدرتى على مصاريف العلاج الباهظة حيث انى اعمل عامل باليومية ، وبلغت مصاريف علاجها حتى اليوم أكثر من 20 الف جنيه ، حصلت عليهم بالسلف والدين من أهلي وأقاربي في غفلة وغياب ضمير من المسئولين الذين تسببوا فيما حدث لإبنتي . ويستطرد والد أميرة بأنه بعد وقوع الحادث لإبنته في يوم 23 أكتوبر الماضى ، تم نقلها الى مستشفى دمنهور العام ، ولعدم توافر الإمكانيات تم نقلها الى المستشفي الجامعى بالاسكندرية ، معتقدا ان ذلك خيرا لإبنتي لكن ماحدث فاق توقعاتي ، عندما وجدت سوء المعامله من قبل الاطباء والممرضات بالمستشفي ، ولم يتم إجراء اى فحوصات او تقديم العلاج اللازم لحالتها ، وأفاد الاطباء بانها بحاجه لدخول العناية المركزة وذلك بعد ساعتين ، لعدم وجود مكان خالي بالعناية المركزة ، وانتظرنا اكثر من 8 ساعات دون توفير غرفة للعناية المركزة ، وإزدادت حالة ابنتي سوءا . ويشير سعد انه نتيجه للإهمال المتزايد بالمستشفى الجامعي بالاسكندرية قمت بنقلها فى سيارة إسعاف مجهزة على حسابي الخاص الى مستشفى السلامة الخاصة بالإسكندرية لانقاذ حياة اميرة بعد ما ساءت حالتها وتعرضت لنزيف شديد . ويضيف انه قد تم دفع مبلغ الفين جنية كتأمين دخول مستشفى السلامة ، وتم اجراء بعض التحاليل والكشوفات لها ، ليجد بعد ذلك ان الإقامة بالعناية المركزة تتكلف 6 الاف جنيه فى الليلة الواحدة ، واذا تم اجراء عملية لها الليلة ب 15 الف جنية ، فوجد انه لن يستطيع تحمل تكاليف تلك المستشفى ، وقام بنقلها الى مستشفى نور الاسلام بالاسكندرية الأرخص تكاليفا ، وقد تم إجراء عملية لإصلاح كسر الفك لأميرة ، ومع هذا لم يرحمها الطبيب المعالج المدعو أ.م.م ، والذي يعمل بمستشفى الايمان التخصصي بدمنهور ، وتقاضى اجرا سبعة الاف جنيه ، ولم يعطي لنا اى ايصال او ما يفيد بتقاضيه هذا المبلغ المتغالي ، خوفا من الضرائب على حد قوله ، وعند مطالبتى له بذلك كاد يدهسنى بسيارته . وعقب إجراء العملية تم وضع أميرة 7 ايام فى العناية المركزة ، ثم قامت المستشفى بإخراجها دون إستكمال علاجها ، لعدم مقدرة والدها دفع باقى مصاريف العلاج بالمستشفى ، وهى الآن ترقد مريضة تصارع المرض فى منزلها دون عناية او علاج ويؤكد سعد والد أميرة بأن العالم الخارجى يعلم ان ابنته متوفاة ، ولكنها مازالت على قيد الحياة وحالتها صعبة للغاية ، فهي فى غيبوبة مستمرة وفى حالة هياج وصراخ ، ونقوم بربطها فى السريراحيانا ، ولا تستطيع الحراك ، وتستيقظ ثم تذهب فى غيبوبة تامة ، كل ذلك ولا حول لنا ولا قوة الا بالله . ويطالب والد اميرة وزير الصحة ومحافظ البحيرة وعميد معهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور بضرورة إستكمال علاج ابنته وسرعه نقلها الى احد المستشفيات لإتمام علاجها ، وذلك حقا لإبنته الضائع وإنقاذا لحياتها التى اعتبرها المسئولين متوفاه ، وهم يرغبون فى ذلك لعدم تحمل المسئولية . هذه روابط الصحف والمواقع التى نشرت خبر وفاة الطالبة أميرة span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;"http://www.tahrironline.net/Pages/NewsDetails.aspx?NewsID=39943span :;color:#222222;?="" dir="ltr" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;" span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;" span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;"http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/10-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/113095-%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%85%D9%86%D9%87%D9%88%D8%B1 span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;" span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;" span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;"http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=93793&SecID=0 span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;" span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;" span :;color:#222222;?="" lang="AR-SA" style="font-family:'Arial', 'sans-serif';font-size:10.5pt;"http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=94035&SecID=0