نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة من كشف غموض العثور على جثتين لمسجل خطر ونجله البالغ من العمر 8 سنوات ، مقتولان داخل منزلهما بوادى النطرون ، وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة عامل صديق المجنى عليه فى تجارة المخدرات . كان اللواء ممدوح حسن مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة قد تلقى بلاغا من اهالى قرية صلاح العبد بوادى النطرون ، بإنبعاث رائحة كريهة من احد المنازل بذات المنطقة ، بالانتقال ومعاينة المنزل تبين وجود جثة عبدالمنصف أحمد عوض الله (38 عاما - مسجل شقى خطر) مسجاه على ظهرها على فراش غرفة النوم فى حالة تعفن رمى ، وبها طعنات بمنطقتى البطن والصدر وجرح قطعى بالرقبة من الجهة الأمامية وجرح رضى بالرأس من الأمام ، وجثة ثانية لنجله الطفل محمد (8 سنوات) وبها جرح رضى بالرأس من الخلف . وعلى الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائى برئاسة العميد محمد الخليصى مدير إدارة البحث الجنائى ، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه . وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن مسجل الخطر المجنى عليه اشتهر عنه فى الأونه الأخيرة قيامه بالاتجار فى المواد المخدرة مع آخر يدعى جمال عبد الوارث محمود عبد الصمد وشهرته جمال الصعيدى (32 عاما – عامل) ، وأنه قبل وقوع الجريمة بأسبوع ، حدثت بينهما خلافات بسبب قيام المجنى عليه بمعاكسة زوجة الأخير تليفونيا ، وتردده عليها بمنزلها فى عدم وجوده ، مما أثار حفيظته وعقد العزم والنية على الانتقام منه وقتله . عقب تقنين الإجراءات والتأكد من صحة المعلومات ، تم ضبط المتهم ، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة بدافع الانتقام ، وانه توجه لمسكن المجنى عليه مساء يوم الجمعة الماضى ، وقام بالتعدى عليه ببلطة ومنشار حديدى وسكين كانوا بمنزل المجنى عليه ، وأحدث اصاباته التى اودت بحياته ، كما قام بالتعدى على نجله محمد ، اثناء مشاهدته له خشية افتضاح أمره . وأضاف المتهم انه قام بسرقة 6 كجم من نبات البانجو المخدر ، و3 قطع لمادة الحشيش المخدر ، و3 هواتف محمولة خاصة بالمجنى عليه ، و2 سماعة ومكبر صوت ، ورسيفر ، و6 سكاكين مختلفة الأحجام ، وكتر ، و4 علب بيرة ، ومحفظة نقود بها متعلقات المجنى عليه ، وقام بإخفائهم والسلاح المستخدم بدفنهم داخل الرمل بمنزل مهجور بأطراف القرية . ارشد المتهم عن الأدوات المستخدمة فى الحادث والمسروقات ، وبعرضها على زوجته تعرفت عليها ، تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق .