قامت ميدان البحيرة بالنزول الى جامعة دمنهور والتجول فى ارجائها لتقدم تغطية خاصة لقرائها بعد اعلانها انضمامها للدعوة الى العصيان المدنى لنستكشف ان هناك انقسام بين الطلاب فى التأييد للعصيان فتجد من هو معارض وفي إنتظار إنتظام العملية التعليمية بالجامعة لحضور المحاضرات وهناك من اعلن عصيانه المدني وبدأوا اليوم بوقفة إحتجاجية أعلنوا تضامنهم مع العصيان وتعالت الهتافات التي تندد بحكم العسكر.. وللتعرف على وجهات نظر الطلاب سواء مؤيد او معارض للعصيان المدنى فى السطور القادمة .... تقول شيماء السعيد( طالبة بالتجارة) اننا سنستمر فى العصيان حتى يسلم العسكر السلطة الى المدنيين ويتم الأخذ بدم الشهيد وسنقوم بتنظيم عرض سلاسل الثورة مشيرة انها واجهتهم مشكلة ان ادارة الجامعة رفضت اعطاء تصريح لهم بإخراج مكبرات الصوت وبالرغم ذلك حنكمل . كله لازم يمشى تؤكد منى محمد- تجارة–انه لابد من قيام العسكر بتسليم السلطة لحكومة مدنية والجنزورى وحكومته لابد من إقالتها حيث انهم لا يؤدون عملهم والبلد لم تتغير منذ نجاح الثورة وسوف نعلن عصياننا حتى اخر شهيد لدينا. مجلس الشعب مخزى تقول اسماء محمود –اداب - ان موقف مجلس الشعب مخزى ولم يفعل اى شى فالنواب لا يقوموا بحل مشاكل البلد بل نجدهم فى خناق مع بعضهم البعض و المشكلة ان الذين تم انتخابهم خذلولنا. أما الفريق الاخر المعارض لدعوة العصيان المدنى فكان له وجهة نظر اخري .. موضة جديدة تؤكد منى احمد – زراعة- انها ضد العصيان حيث البلد ظروفها صعبه ولابد من الصبر، فالمجلس العسكري حدد فترة تسليمه للسلطة فلماذا لانصبر ؟ او هي موضه جديدة انتشرت في البلد ؟ حيث لا يمر وقت غير عمل ثورة او اعتصام او عصيان فارحموا مصر . كفاية خسارة تطلب دعاء- تربية طفولة –بضرورة النهوض بالبلد فنكتفي بما مرت به مصر من خراب وخسارة الذي يؤثر على اقتصادنا ولن يحدث التغيير من يوم وليلة فلابد من الصبر حيث اننا نتبع سياسة الاعتراض وممكن غدا نعترض على رئيس الجمهورية. يسقط الريس القادم تتخوف بسمة – تربية - داعية ربنا يستر على البلد مشيرة انه اذا كان المجلس العسكري غير قادر على حكمالبلاد فهل سيكون رئيس الجمهورية القادم فى ظل المناخ هذا قادرا على الحكم ؟ حيث ممكن ان نجد من يقول يسقط الريس . مفيش عصيان تكشف علياء-اداب– انه لا يوجد عصيان بالجامعة حيث ان الطبيعي في الاسبوع الاول من الدراسة عدم انتظام العملية التعليمية فلابد من المساعدة بالنهوض بالبلاد ونكتفي بالظروف التى تمر بها . تؤكد سهير خالد - موظفة– اننا جميعا فى الجامعة قمنا بالنزول الى العمل وليس هناك نية على الاعتصام فلابد الشباب يصبر حتى مصر تعدى على خير متمنية ان السلف والاخوان يتحدوا مع بعض والا يكون هناك فرقة بينهم والثورة جميلة والذي قام بها رجالة فحتى لا يضيع دمهم لابد من الصبر.
يقول ابراهيم مرجونة- دكتور تاريخ اسلامى–ان البلد الان تمر بحالة من الفوضى ومجلس الشعب لم يعبر عن طموحات الثورة لان معظم اعضاءه على قدر قليل من الحنكة السياسية مطالبا بتوحيد الصف حتى تمر الايام القادمة على خير وما يحدث فى مصر الان يشبه ما حدث فى الثورة اليونانية من حيث التخوين والفرقة فلابد ان نعى لما يحدث حولنا.