اول اولمبياد من احلام معلقة بغرفة الي بطلة حصدت الميدالية الذهبية

ليس من السهل ان تكون بطل فذلك يتطلب حلم واراده تدعمه ومجهود يضعه علي ارض الواقع فبعد ان تغلبت علي بطلة اليابان حصدت ياسمين جويلي لاعبة منتخب مصر للكاراتيه و ابنة محافظة البحيرة علي ذهبية الأولمبياد بالأرجنتين واصبحت حديث العالم اجمع نسرد لكم قصة ورقة بغرفة ياسمين قامت بوضعها بغرفتها منذ ما يقرب العام وعليها جملة ” انا اول اولمبياد” .
تبدا القصة بقرية الحجناية بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة حيث نشأت ياسمين .
ويقول نصر الجويلي والد ياسمين انها بدأت لعبة الكاراتيه بسن 6 سنوات واظهرت تفوق مبكر علي جميع قرنائها وبدأت بحصد بطولات المحافظة وصولا الي بطولة الجمهورية ثم حصدت بطولة البحر المتوسط في انجاز لمصر ومحافظة البحيرة ومن ثم ذهبت لكاس العالم لتخرج من دور ال 8 ومن ثم صبت تركيزها علي اولمبياد الارجنتين لتضع هدف امامها وهي ان تحصد الذهبية وهو قامت بتعليقة بغرفتها علي الجدران علي ورقة “انا اول اولمبياد ” والحمد لله الحلم تحقق بارض الواقع بعد مثابرة واصرار منها وتمارين ليل نهار وذلك ايضا رغم كل الصعوبات التي كانت تقابلها منذ ممارستها اللعبة ولكن بإصرارها ودعمي ودعم اسرتها لها تخطيناها جميعا .
ويضيف الجويلي انه من البداية وهو والاسرة يهيئ لياسمين طريق النجاح وتوفير الجو المناسب حتي انهم قاموا بوضع لافته علي غرفتها عليها “غرفة البطلة” حتي نزرع ذلك الحلم بداخلها .
واكد الوالد انه لم يسمح لأي شيء ان يقف حائل بين ابنته وتحقيق حلمها وخصوصا ان ممارسة لعبة الكاراتيه للبنات بالقري شئ ضد العادات وكثيرا ما تحدث معه اشخاص عن ذلك مرددين ماذا ستفعل بعد ذلك لا شئ ولكننا لم نلتفت لهم فجميعهم الان فخورين بها فلم ترفع اسم القرية فقط عليا ولكن رفعت اسم مصر جميعها عاليا انا فخور بابنتي جدا لاحد سعيد مثلي الان فابنتي اصبحت بالفعل اول أولمبياد ليتحول من حلم وهدف معلق الي واقع نعيشه الان.