يعتبر بداية العام الدراسي الجديد ، هماً لأولياء الأمور، مع معاناتهم في التعامل بآدميه، ونظام بالمدارس الحكومية بدمنهور بمحافظة البحيرة، لتغيب عنها الرقابة الكافية، فتنتشر الفوضي العارمة، والزحام لتهدد أرواح الأطفال ،وتعرضهم للاختطاف . المتطلبات المدرسية “حيث يشتكي أب لأربعة أطفال في المدارس بدمنهور ، أن راتبه الشهري لا يكفي مصاريف المدارس ، ومتطلباتها، هذا غير متطلبات الحياة اليومية الأخرى ، مشيرا أن دخوله في جمعيات جعله بالامكان يلاحق علي تعليم أطفاله الاربعة، أو متطلباتهم في عيش حياة كريمة”. أكدت أم لطفلة في الابتدائي وطالب وطالبة جامعيين ، عن ارتفاع المصروفات الدراسية بجانب المستلزمات المدرسية ، ومع إن لديها طفلة واحدة في المدرسة ، ولكن أبناءها الجامعيين يحتاجون ايضاً لمصروفات الجامعة، والكتب والمواصلات وما إلى ذلك، ورغم الظروف المعيشية الغالية، إلا أن الأبوين لا يظهرون للأطفال حتى لا يؤثر سلباً على مستواهم الدراسي”. زحام و فوضي “اشتكى أولياء الأمور من أمام مدرسة ابتدائية في دمنهور ،من الزحام عند خروج المدارس دفعة واحدة ففي الشارع ،يوجد أكثر من خمس مدارس ابتدائي ،وإعدادي يخرجون في ذات الساعة، وهناك أيضاً مدرسة مقسمة إلى فترتين، ورغم وجود بوابة للدخول، وبوابة للخروج إلا إن هناك زحاما، وتدافعا ما بين الأهالي، والطلبة قد يؤدي إلى الاصابات، ومما يزيد من الازدحام السيارات فالشارع حارة واحدة ولكن السيارات تقطعه من الاتجاهين” عدم الالتزام قالت والدة إحدى التلاميذ إن المدرسة قد حددت معاد الخروج في الحادية عشر والنصف ،وقد حضرت على هذ الاساس لتأخذ طفلتها، ولكنها ظلت واقفه ورغم حرارة الشمس ،ومع الزحام حيث إن هناك مدرسة فترة مسائية وفترة صباحية، والزحام شديد وهي مريضة ولديها التزامات أخرى ولم تفتح البوابة أبوابها الا بعد ساعة، مؤكدة إنها أحياناً أخرى تأتي لتجد أن المدرسة فتحت ابوابها قبل موعد الذهاب وهذا يثير خوف الطفلة من تغيب والدتها”. تسلق سور المدرسة “تحدث العديد من أولياء الأمور عن عدم وجود رقابة سواء من البوابين أو المدراء حيث يوجد تلاميذ وأيضاً أولياء أمور يتسلقون سور المدرسة للحاق بالمقعد الاول أو دخول المدرسة بسرعة ، وأيضاً قد شاهد العديد من أولياء الأمور تقذف الطوب والحجارة من داخل مدرسة إعدادية للأولاد، ورد الذين من هم بالخارج ايضاً عليهم بالحجارة ،مما قد يؤدي للإصابات، وهذا يفسر عدم الرقابة من داخل المدرسة”. وقد اشتكى أولياء الأمور من أولياء أمور آخرين يتدافعون مع اطفالهم لدخول المدرسة، وهناك أطفال الفترة الصباحية يخرجون من المدرسة علماً بأن عدد الفترة الأولى 1500 طالب والفترة الثانية 1500 طالب، أيضاً مع دخول الاهالي مما يحدث فوضي وسقوط الأطفال وإصابتهم”. شجار أول يوم دراسة “قد تحدثت إحدى أولياء الأمور عن عراك أول يوم دراسي من كل عام بين أولياء الأمور على المقعد الأول ،وقد يصل الأمر إلى الشتائم والضرب أحيانا ً، مما يثير خوف الأطفال، وقد يصل الأمر إلى عراك إحدى أولياء الأمور مع طفلة صغيرة ،أو طفل حتى تجلس ابنتها مما يؤثر سلبا على نفسية الاطفال ،ويولد الحقد والضغينة بين التلاميذ”. وهكذا بدلاً أن يأتي دخول المدارس بالفرحة وشراء الادوات المدرسية وفرحة الاطفال بها ، تأتي بهموم الغلاء والشجار.