جدد يوم الاثنين بموجب قوانين مكافحة الارهاب حبس ثلاثة بريطانيين متهمين بالتخطيط لحملة هجمات انتحارية في بريطانيا باستخدام متفجرات محلية الصنع. كما وجه ممثلو الادعاء الى اثنين من الرجال اتهاما بالسفر الى باكستان لتلقي تدريبات على تصنيع السموم والقنابل والاسلحة وبانتاج شريط "استشهادي" مصور. وكان الرجال ضمن ستة أشخاص مثلوا أمام المحكمة للمرة الاولى منذ اعتقلتهم شرطة مكافحة الارهاب الاسبوع الماضي بمدينة برمنجهام في وسط بريطانيا. وسردت ممثلة الادعاء ديبورا والش خلال جلسة باحدى المحاكم في لندن ملخصا للاتهامات الموجهة للرجال الستة الذين يقيمون جميعا في برمنجهام ثانية كبرى المدن البريطانية والتي تعيش فيها طائفة كبيرة تمتد جذورها الى جنوب اسيا. واتهم عاشق علي (26 عاما) وعرفان خالد (26 عاما) وعرفان ناصر (30 عاما) بالتخطيط لشن حملة تفجيرات والرغبة في أن يصبحوا مهاجمين انتحاريين وجمع أموال من أجل الارهاب وصنع أو المساعدة في صنع قنبلة منتجة محليا. كما يزعم أن ناصر وخالد سافرا أيضا الى باكستان لتعلم صنع القنابل والسموم. واتهم رجل خامس يدعى رحيم أحمد (25 عاما) بمساعدة أشخاص في السفر الى باكستان للتدريب على صنع القنابل وجمع أموال من أجل الارهاب و"ادارة أموال لاهداف ارهابية". بينما اتهم بهادر علي (28 عاما) بالتفاعس عن تقديم معلومات عن أعمال ارهابية "وترتيب استخدام عقارات لاغراض ارهابية". واتهم رجل سادس يدعى محمد رضوان (32 عاما) بالتقاعس عن تقديم معلومات عن أعمال ارهابية. وجدد حبس أربعة من الرجال هم عاشق علي وناصر وخالد وأحمد حتى 21 أكتوبر تشرين الاول على أن يمثلوا في ذلك التاريخ أمام دائرة قضائية في أولد بيلي المحكمة الجنائية الرئيسية في لندن. وأمرت القاضية دافني ويكهام بحبس بهادر علي ورضوان حتى 24 أكتوبر تشرين الاول ليمثلا في ذلك اليوم أمام محكمة وستمنستر الابتدائية بوسط لندن. ورفعت أجهزة الامن البريطانية حالة الاستعداد منذ قتل أربعة مهاجمين انتحاريين 52 شخصا في هجوم على ثلاثة قطارات وحافلة في لندن يوم السابع من يوليو تموز عام 2005. وفشل هجوم مماثل بعد أسبوعين من ذلك عندما لم تنفجر القنابل. وذكرت الحكومة في يوليو تموز أن مستوى التهديد تراجع درجة الى "جوهري" وهو ثالث مستوى ضمن خمس فئات ويعني وجود "احتمال قوي" لوقوع هجوم.