قطّان:الموافقة على التحكيم الدولى سيفتح الباب للاستثمارات السعودية لمصر

القاهرة - قال السفير احمد قطّان سفير المملكة العربية السعودية فى برنامج صباح الخير يا مصر الذى استضافه بمناسبة الاحتفال بالعيد الواحد والثمانين لتاسيس المملكة ان الرغبة القوية لدى رجال الاعمال فى مصر والسعودية فى زيادة الاستثمارات المتبادلة فى الفترة القادمة ادت لتفعيل حقيقى لدور مجلس الاعمال المصرى السعودى لاول مرة منذ سنوات وقام بانجاز العديد من الامور المعلقة خلال الاجتماع الاول والذى عقد فى 13 رمضان السابق فى مدينة جدة وستتوالى الاجتماعات الثنائية فى المرحلة القادمة لوضع القواعد لانطلاقة حقيقية للتعاون بين البلدين .
واوضح السفير احمد قطّان ان موافقة الجانب المصرى على المطلب السعودى والخاص باللجوء الى التحكيم الدولى فى حالة وقوع اى خلاف بين المستثمرين او مخالفة شروط التعاقد ستذلل اكبر عقبة امام الاستثمار السعودى فى مصر وستفتح الباب لتدفقه خلال الفترة القادمة .
واكد ان العلاقات الحميمية بين المسؤولين فى البلدين والشعبين علاقات قديمة وراسخة وتمنع تعرض الاواصر لاى اهتزاز او تحول بسبب حادث عارض.
وحول موسم الحج القادم اكد السفير قطّان ان جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابن عبد العزيز ترتكز منذ سنوات على تخصيص ميزانية كبيرة لخدمة زوارالبيت الحرام واشار الى توفير خدمة قطار المشاعر من موسم الحج القادم والذى ينقل 72 الف حاج فى الساعة لجسر الجمرات واكد انه فى خلال عامين سيتم الانتهاء من مد خطوط قطار الحرمين السريع والذى يربط مكة المكرمة بكل من المدينة المنورة ومدينة جدة ليوفر للحجاج سرعة التنقل بين المدن الثلاث فى وقت قياسى .
واكد ان خدمة الحرمين والمشاريع الخاصة بهما كان لهما الاولوية منذ تاسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله مشيرا الى عملية التنمية المستمرة التى تشهدها المملكة فى تطوير التعليم والصحة ورفع مستوى معيشة المواطن السعودى واشار الى ان تدفق الاستثمارات الخارجية على المملكة تاتى للثقة فى الاقتصاد السعودى والامان الذى يستشعره المواطن والاجنبى .
واضاف السفير ان الاهتمام بالمراة السعودية ودورها الفعال فى المجتمع مستمر وتفتخر المملكة بتبوء سعوديات لمناصب بارزة فى منظمة الامم المتحدة واليونسكو للعلوم والثقافة.
وحول الخلاف مع بعض النشطاء من حركة 6 ابريل قال السفير السعودى ان احد المسؤولين بالحركة اتهم السفارة السعودية بالوقف خلف الاحداث التى شهدتها السفارة الاسرائيلية فى مصر وهو اتهام عار من الصحة ولايوجد له بينة او دليل واكد انه فوجئ بهذه التصريحات المستفزة لاحدى الفضائيات دون مبرر واكد ان الاعتذار يجب ان ياتى ايضا فى تصريح عبر الفضائيات ولايقتصر على طلب لقاء السفير واعتذار خفى يمكن ان يتم تحريفه بعد ذلك.