ذكرت تقارير لوسائل الاعلام ان 12 محتجا اعتقلوا كما اصيب العديد من الاشخاص خلال تجمع شبابي حاشد ضد الحكومة في العاصمة الانجولية لواندا يوم السبت. وقالت السلطات ان اربعة من رجال الشرطة اصيبوا ايضا. ودعا التجمع الذي نظمته حركة شبابية دون دعم من اي من احزاب المعارضة الرئيسية الى استقالة الرئيس خوسيه ادواردو دوس سانتوس الذي يحكم البلاد منذ اكثر من 32 عاما. وذكرت محطة ار تي بي التلفزيونية البرتغالية ان نحو 200 شاب تجمعوا في ميدان الاستقلال بالعاصمة لواندا في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. وتدخلت الشرطة عندما توجهت مجموعة صغيرة صوب قصر الرئاسة للمطالبة بالافراج عن محتج زعم انه اعتقل في وقت سابق السبت. ونقلت المحطة عن احد منظمي التجمع قوله ان 12 محتجا اعتقلوا واصيب العديد. واضافت المحطة ان العديد من الصحفيين البرتغاليين والانجوليين اصيبوا بجروح طفيفة في المصادمات. وقالت الشرطة الانجولية ان اربعة ضباط اصيبوا لدى محاولتهم اقناع المحتجين بالالتزام بالطريق المسموح فيه بالاحتجاج. ويواجه حزب الحركة الشعبية لتحرير انجولا الذي يتزعمه دوس سانتوس اتهامات بسوء ادارة عائدات النفط والتملص من الرقابة العامة وعدم القيام بشيء يذكر لمحاربة الفساد. ويقدر ان ثلثي الشعب الانجولي البالغ عدده 16.5 مليون نسمة يعيش على اقل من دولارين يوميا في بلد يعد ثاني اكبر منتج للنفط في افريقيا بعد نيجيريا.