القاهرة - عرضت بنوك من مصر ولبنان وقطر شراء الوحدة المصرفية بيريوس مصر المملوكة بنسبة 97% للمجموعة اليونانية بيريوس ورغبت مصادر فى الاحتفاظ بهوية هذه البنوك نظرا لعدم توصلها لاتفاق مثلما حدث مع البنك البريطانى ستاندرد تشارترد الذى قالت المجموعة اليونانية انها بصدد تدشين علاقة استراتيجية اوسع معه فى مجالات التمويل التجارى والمدفوعات وتمويل المشروعات . فى السياق نفسه يستعد ستاندرد تشارترد خلال اسبوعين لإرسال وفد الى بيريوس مصر لاستكمال العمليات التى بداها الاربعاء الماضى اثر الحصول على موافقة نهائية لشراء الاخير من البنك المركزي ويهدف من خلالها التعرف عن قرب على اوضاع واساليب العمل الداخلية للبنك اليونانى . وكان المركزى وافق فى اجتماعه يوم الاثنين الماضي على بدء البنك البريطاني اجراءات الفحص الفنى النافى للجهالة . وقالت مصادر للمال ان وفد يضم مصرفيين من فروع ستاندرد الخارجية وربما من مكتبه فى مصر سياتى فى غضون اسبوعين لاستكمال التعرف على المديرين واساليب العمل الداخلية ببنك بيريوس لكنها اكدت ان النسبة الاكبر من اجراءات الفحص النافى للجهالة ستتم فى اليونان مع المجموعة الام التى تمتلك جميع المعلومات المطلوبة عن الوحدة المصرية . وعن الزيادة الجديدة فى راس المال التى اقرتها الوحدة المصرية لبيريوس نهاية مايو الماضى بقيمة 25 مليون يورو اكثر من 150 مليون جم توقعت المصادر تعطيلها لحين البت فى عرض الشراء الذى سيتقدم به ستاندرد البريطانى وهو ما لم يتم تحديد موعد نهائى له حتى الان . وكانت المال انفردت منتصف الشهر الماضى بالكشف عن الموافقة المبدئية للمركزى على بيع الوحدة المصرية لبيريوس دون تحديد موعد لبدء اجراءات الفحص الفنى . وقال بيريوس اليونان وقتها انه تلقى مؤشر على الاهتمام بوحدته المصرفية فى مصر من بنك ستاندرد تشارترد وتجرى المباحثات معه لتشكيل علاقات استراتيجية اوسع . ورجحت مصادر لدى البنك فى مصر امكانية استحواذ ستاندرد تشارترد على كامل حصة البنك اليونانى وتتعدى 97% خاصة ان المجموعة البريطانية ابدت رغبتها فى العمل بمصر خلال اجتماعات مع بيريوس اليونان .