قالت شرطة بنجلادش ومحام يوم الاثنين ان الشرطة اتهمت طارق الرحمن الابن الاكبر لرئيسة الوزراء السابقة البيجوم خالدة ضياء بالتدبير لشن هجوم بقنبلة على تجمع سياسي للمعارضة والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا. وكانت الشيخة حسينة رئيسة الوزراء الحالية وزعيمة المعارضة انذاك تخطب في الحشد في داكا في اغسطس اب 2004 عندما وقع الانفجار الذي اسفر كذلك عن اصابة اكثر من 150 شخصا. وأحالت الشرطة الاتهامات في وقت متأخر يوم الاحد الى محكمة في داكا. واتهمت طارق وعدة اشخاص اخرين بالتخطيط للهجوم في أسوأ قضية عنف سياسي في تاريخ البلاد. وقال محام يدعى ابو عبد الله "اظهرت التحقيقات في هذه القضية ان طارق الرحمن كان واحدا من مدبري الهجوم." واعتقل طارق الوريث السياسي الواضح لوالدته في 2007 لمزاعم تتعلق بالفساد ويوجد حاليا في لندن في اطار افراج مشروط لتلقي العلاج. واذا أدين طارق الرحمن في القضية الحالية فقد يواجه العقوبة القصوى وهي السجن مدى الحياة. ومن بين المتهمين في القضية وزيران سابقان وثلاثة من قادة الشرطة السابقين. واتهمت الشرطة في بادئ الامر متشددين من حركة الجهاد الاسلامية المحظورة وعددا قليلا من المتواطئين من حزب خالدة وهو حزب بنجلادش الوطني بمحاولة قتل حسينة وكبار قادة حزبها وهو حزب رابطة عوامي. وقال حزب بنجلادش الوطني ان الاتهامات الموجهة لابن خالدة ذات دوافع سياسية وتهدف الى التشهير بزعيمة المعارضة واسرتها. وقضت محكمة في داكا الشهر الماضي بسجن ابن خالدة الاصغر عرفات الرحمن ست سنوات بتهمة غسل ملايين من الدولارات تلقاها في صورة رشى من شركتين اجنبيتين. ويوجد عرفات الرحمن كذلك في خارج البلاد وتحديدا في تايلاند في اطار افراج مشروط لتلقي العلاج.