اضطربت حركة النقل واغلقت بعض المتاجر والمكاتب ابوابها يوم الثلاثاء مع تنظيم الحزب المعارض الرئيسي في بنجلادش اضرابا عاما استنكارا لطرد رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء من منزلها . والاضراب الذي يستمر يوما كاملا الثاني من جانب حزب بنجلادش الوطني منذ ان طردت الحكومة زعيمة الحزب من منزل عاشت فيه عشرات السنين. وتأتي في اعقاب اعمال عنف اثناء الليل من جانب افراد المعارضة الذين اضرموا النار واتلفوا 15 سيارة على الاقل كما وقعت مصادمات مع الشرطة بعد ان رفضت المحكمة العليا يوم الاثنين دعوى البيجوم خالدة ضد طردها من المنزل. وقال الحزب ان شرطة بنجلادش احتجزت مئات من نشطي الحزب خلال الايام القليلة الماضية لاحباط الاضراب الذي يجري وسط اجراءات امنية مشددة. وتعهدت الحكومة بقمع اعمال التخريب وحثت المواطنين على التصدي للمعارضة. وقال ضابط شرطة في داكا " لم تقع اعمال عنف حتى الان." وفي وقت سابق من هذا الشهر طردت خالدة من منزلها الواقع في ثكنة عسكرية الذي استأجرته منذ مقتل زوجها قائد الجيش والرئيس السابق ضياء الرحمن في انقلاب فاشل في عام 1981 . والغت الحكومة التي تقودها غريمتها الشيخة حسينة عقد الايجار العام الماضي. ورفعت خالدة دعوى قانونية للاحتفاظ بمنزلها ولكنها خسرت اخر محاولاتها في المحكمة العليا يوم الاثنين. وغادرت خالدة البيت في 14 نوفمبر تشرين الثاني ونظم الحزب اضرابا عاما في اليوم التالي.