بعد يوم من طرد رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة البيجوم خالدة ضياء من مسكنها المؤجر في إحدي المناطق العسكرية, وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين . الذين شاركوا في الإضراب العام الذي دعا إليه حزب المعارضة الرئيسي احتجاجا علي طرد خالدة وارتفعت وتيرة العنف السياسي في بنجلاديش, وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع علي آلاف المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات في شوارع العاصمة داكا وفي مدن أخري. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن العنف تفجر في عدد من المقاطعات من بينها نواخالالي وراجشاني وباريسال وسيراجانج ونارسينجدي, حيث أعلنت الشرطة إصابة العشرات واعتقال نحو02 آخرين. وتسبب الإضراب العام في تعطيل حركة النقل في العاصمة التي يقطنها نحو21 مليون شخص, كما حاصرت الآلاف الذين يريدون تمضية عيد الأضحي في قراهم. وكانت أعمال العنف قد أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو001 آخرين. وتوقفت العمليات في الموانئ الرئيسية في حين أغلقت المحال والمدارس والشركات الخاصة. ومن جانبها, قالت خالدة ضياء التي تنتمي لحزب بنجلاديش الوطني: لقد تم طردي من منزلي.. لقد أجبرت علي الخروج من المنزل وركوب سيارتي, ولكن إدارة العلاقات العامة بالجيش البنجلاديشي قالت إنها امتثلت لأمر المحكمة التي أمرتها الشهر الماضي بإخلاء منزلها في غضون03 يوما.