في تحرك فوري لإدارة الأزمة، تابع اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، عمليات المكافحة الميدانية لحريق "مول رأفت صيام" بمدينة المنصورة، وذلك عبر شاشات المراقبة بمركز "الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة" بديوان عام المحافظة، مما أتاح له رؤية حية وتوجيهًا مباشرًا للفرق العاملة على الأرض. قرارات تكتيكية عاجلة: "المياه والغاز" لم يكتفِ المحافظ بالمتابعة، بل اتخذ حزمة من القرارات "التكتيكية" السريعة لتسهيل مهمة رجال الحماية المدنية وتقليل الخسائر، تضمنت: عزل مصادر الخطر: - التوجيه الفوري بقطع التيار الكهربائي وإمدادات الغاز عن المول المحترق وكافة المباني المجاورة في منطقة "سوق الخواجات" المكتظة، لمنع حدوث انفجارات. - دعم لوجستي مائي: إصدار تعليمات لشركة مياه الشرب برفع "ضغوط المياه" في حنفيات الحريق بالمنطقة المحيطة لضمان تدفق قوي لخراطيم الإطفاء، بالتزامن مع الدفع بسيارات مياه متنقلة إضافية لتعزيز الإمداد. حشد القوات والتعامل الطبي وأوضح المحافظ أن غرفة العمليات المركزية حركت، فور تلقي البلاغ، 12 سيارة إطفاء لمحاصرة النيران التي اندلعت في مخزن ومول الملابس المكون من 4 طوابق، والذي يحوي بضائع تقدر بملايين الجنيهات. كما تم تمركز 5 سيارات إسعاف في محيط الموقع للتعامل الطبي الفوري مع أي إصابات محتملة بين المواطنين أو القوات المشاركة. ويعكس هذا التحرك أهمية "الشبكة الوطنية للطوارئ" في توفير سرعة استجابة ورؤية شاملة لصانع القرار أثناء الكوارث الكبرى.