تستعد الولاياتالمتحدة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضد فنزويلا، وذلك بالتزامن مع نشر الجيش الأمريكي مزيدا من القوات في البحر الكاريبي. وقال مسؤولين أمريكيين، إن الولاياتالمتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات المتعلقة بفنزويلا في الأيام المقبلة، في الوقت الذي تصعّد فيه الإدارة الأمريكية من ضغوطها على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وانتشرت تقارير عن تحرك يلوح في الأفق في الأسابيع القليلة الماضية مع نشر الجيش الأمريكي قوات في منطقة البحر الكاريبي وسط تدهور العلاقات مع فنزويلا. وقال 2 من المسؤولين الأمريكيين، إن هذه العمليات ستكون على الأرجح الجزء الأول من تحرك جديد يستهدف مادورو. ولم يستبعد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أي شيء فيما يتعلق بفنزويلا، مضيفا: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لاستخدام كل عنصر من عناصر القوة الأمريكية لوقف تدفق المخدرات إلى بلادنا وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة". كانت إدارة ترامب تدرس الخيارات المتعلقة بفنزويلا لمكافحة ما وصفته بدور مادورو في توريد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أمريكيين، ونفى الرئيس الفنزويلي أي صلة له بتجارة المخدرات. وقال مسؤولان أمريكيان، إن الخيارات قيد الدراسة تشمل محاولة الإطاحة بمادورو. ويجري حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي منذ شهور، ووافق ترامب على تنفيذ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عمليات سرية في فنزويلا. وحذّرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية شركات الطيران الكبرى من وضع خطير محتمل عند التحليق فوق فنزويلا، وحثتها على توخي الحذر. وأقر مسؤولان أمريكيان بوجود محادثات بين كراكاس وواشنطن، ولم يتضح ما إذا كانت تلك المحادثات يمكن أن تؤثر على توقيت أو حجم العمليات المحتملة. ووصلت أكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، وهي حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد، إلى منطقة البحر الكاريبي في 16 نوفمبر مع مجموعتها القتالية، لتنضم إلى سبع سفن حربية أخرى على الأقل وغواصة نووية وطائرات إف-35، وفقا لسكاي نيوز.