قال مسؤولون، اليوم الجمعة، إن مسلحين هاجموا مدرسة كاثوليكية في المنطقة الغربية من نيجيريا، واختطفوا العديد من التلاميذ والموظفين بعد أيام من اختطاف 25 تلميذة في ولاية مجاورة. وقال أبوبكر عثمان، أمين حكومة "ولاية النيجر"، إن عملية الهجوم والاختطاف وقعت في مدرسة سانت ماري الكاثوليكية بمنطقة بابيري التابعة لحكومة أجوارا المحلية. ولم يتطرق المسؤول إلى عدد المختطفين من الطلاب أو الموظفين. وذكرت قناة "أرايز تي في" المحلية إن 52 تلميذا اختطفوا. وقالت قيادة شرطة "ولاية النيجر"، إن عملية الاختطاف وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وأن القوات العسكرية والأمنية نُشرت من حينها إلى المنطقة. وجاء في بيان صادر عن أبو بكر عثمان، أن الحادث وقع رغم معلومات سابقة تحذر من تهديدات مكثفة. وتأتي عملية الاختطاف اليوم بعد أيام من هجوم شنه مسلحون على مدرسة ثانوية في ولاية كيبي، بشمال غربي نيجيريا قبل فجر يوم اليوم الإثنين، حيث اختطفوا 25 تلميذة وقتلوا موظفا واحدا، على الأقل. ولم يتضح بعد المسؤول عن العمليتين في ولايتي النيجر وكيبي. وصارت عمليات الاختطاف سمة من سمات انعدام الأمن في أكبر دولة أفريقية من حيث التعداد السكاني. وكان بين الخاطفين في الماضي حركة بوكو حرام، التي اختطفت 275 تلميذة من بلدة شيبوك قبل عقد، مما جعل الجماعة المتطرفة محط اهتمام عالمي. ولكن هناك عصابات أخرى تنشط في هذا المجال.