انتقد أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، موافقة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على مشروع القرار الأمريكي فيما يتعلق بإنشاء قوة استقرار دولية يتم نشرها في قطاع غزة لمدة عامين على الأقل. وقال ليبرمان، خلال منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، إن وجود قوات دولية على أرض إسرائيل وتقييد الجيش "يمثل عودة لعهد الانتداب". وأضاف "سنفوز في الانتخابات المقبلة لإعادة السيطرة على أرض إسرائيل إلى شعب إسرائيل. ليس لدينا خيار آخر". ومن جانبه، علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على ترحيب حكومة الاحتلال بمشروع القرار الأمريكي، قائلًا: "الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الدولة تتنازل رسميًا عن الضم وتحدد مبادئ للتعاون مع السلطة الفلسطينية". وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نشر بيانًا اليوم، قال فيه إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤدي إلى السلام والازدهار لأنها تتضمن نزع سلاح قطاع غزة. واعتبر مكتب نتنياهو، أن خطة ترامب ستؤدي إلى مزيد من التكامل بين إسرائيل وجيرانها وتوسيع "اتفاقيات أبراهام"، المتعلقة بتطبيع العلاقات. ووافق مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، على مشروع القرار الأمريكي بتصويت 13 عضوًا لصالحها بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت، الذي يتضمن، وفقًا لخطة ترامب، نزع سلاح حركة حماس وإنهاء حكمها في قطاع غزة. كما ينص على إنشاء قوة استقرار دولية يتم نشرها في غزة لمدة عامين على الأقل، ما يمنح الولاياتالمتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضًا واسعًا لحكم القطاع ونزع سلاحه وبدء إعادة الإعمار، حسب ما أفاد موقع "أكسيوس".