صيب مواطنان فلسطينيان ومتضامن أجنبي، اليوم الأحد، إثر اعتداء مستوطنين على قاطفي الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله بالضفة الغربية . ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن "مستعمرين هاجموا قاطفي الزيتون في ترمسعيا واعتدوا عليهم بالضرب ما أدى إلى إصابة شاب وامرأة ومتضامن أجنبي برضوض وجروح متفاوتة". وأضافت أن "قوات الاحتلال برفقة عدد من المستعمرين هاجموا المواطنين وأطلقوا النار صوبهم أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة "واد عمار"، ومنعتهم من إكمال قطف ثمار الزيتون، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم بالقوة، كما أضرم المستعمرون النار في مركبتين تعود لمواطنين". وأشارت الوكالة إلى "قوات الاحتلال قد نصبت صباحا، حاجزا عسكريا "طيارا" عند مدخل ترمسعيا الرئيسي، واحتجزت عددا من المركبات وفتشتها". ووفق الوكالة، "تتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال". ولفتت إلى أن "المستعمرين نفذوا ما مجموعه 7154 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، ما تسببت باستشهاد 33 مواطنا، في الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023". وأوضحت أن "اعتداءات الاحتلال ومستعمريه تسببت باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48 ألفا و728 شجرة منها 37 ألفا و237 من أشجار الزيتون"، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.