توقع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن تشهد الحرب الدائرة في قطاع غزة نهايتها قبل حلول السابع من أكتوبر المقبل. خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أكد فهمي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمتلك أدوات الضغط الكافية التي تمكنه من إجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف الحرب. وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن دافع نتنياهو الأساسي يتمثل في الرغبة في إتمام صفقة تبادل الأسرى، مضيفًا: "نتنياهو يريد الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس". ولفت الخبير السياسي إلى أن عملية نزع سلاح حركة حماس، التي كثيرًا ما تطرح كأحد أهداف الحرب، ليست عملية يمكن إنجازها بسرعة. وشدد الدكتور طارق فهمي، على أن تنفيذ هذا المطلب على أرض الواقع "لن يكون في يوم وليلة"، بل هو عملية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل. وتابع أستاذ العلوم السياسية تأكيده على أن نهاية الحرب ستأتي قبل ذكرى 7 أكتوبر، بغض النظر عن مصير المقترح الذي تقدم به الرئيس ترامب. وأشار الدكتور طارق فهمي، إلى حرص الإدارة الأمريكية على حماية وتحسين علاقاتها مع شركائها في العالم العربي، مما يشكل عاملاً ضاغطًا إضافيًا نحو إنهاء الصراع.