قال أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، إن أحد قواربه الذي يحمل أعضاء اللجنة التوجيهية للأسطول، تعرض لهجوم يشتبه بأنه بطائرة مسيرة، مضيفا أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير. وأضاف الأسطول في بيان، أن القارب الذي يرفع علم البرتغال، والذي يحمل اللجنة التوجيهية للأسطول، تعرض لأضرار ناجمة عن حريق في سطحه الرئيسي ومساحة التخزين أسفله. والأسطول مبادرة دولية تسعى لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة على متن قوارب مدنية وتدعمها وفود من 44 دولة. وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على القطاع الساحلي منذ تولي حركة حماس السيطرة عليه في عام 2007، قائلة إنها تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى الحركة. وفرضت إسرائيل حصارا بريا على قطاع غزة في أوائل مارس، ولم تسمح بدخول الإمدادات لمدة 3 أشهر، بحجة أن حماس تغير مسار المساعدات وتنهبها. وتعرضت السفينة الرئيسية في الأسطول التي تدعي "فاميلي" للهجوم وأدى ذلك لاشتعال النيران بها، إذ أن التحقيق جاري لمعرفة كيفية وقوع الحادث الذي تشير بعض المعلومات إلى أنه تم عن طريق طائرة مسيرة إسرائيلية، حيث كانت السفينية قابعة في ميناء بوسعيد. وقالت السلطات التونسية، إن جزءا من سفينة العائلة وهى إحدى سفن أسطول الحرية المتجه إلى غزة قد احترق. وأشارت إلى أنها تحاول كشف ما جرى وقافلة الصمود تؤكد عدم وجود أي خسائر بشرية. وأعلن الحرس الوطني التونسي، فجر الثلاثاء، إثر إعلان أسطول مساعدات متّجه من إسبانيا إلى غزة نشوب حريق على متن أحد قواربه بسبب تعرّضه لضربة يشتبه بأنّها من طائرة مسيّرة أنه لم يتمّ رصد مسيّرات. وقال الناطق باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، إنّه بحسب المعاينات الأولية فقد نشب حريق في سترات النجاة في إحدى السفن الراسية على بُعد 50 ميلا من ميناء سيدي بوسعيد والقادمة من إسبانيا، مضيفا: "لا تزال الأبحاث متواصلة ولم يتمّ رصد مسيّرات". وتأجَّل إبحار أسطول المساعدات المتجه من تونس إلى غزة، والذي كان مقررًا له الأحد، إلى يوم الأربعاء ، وفق ما أعلنت الجهة المنظمة. وأعلنت هيئة أسطول الصمود العالمي أنه تم تأجيل موعد الإبحار، لأسباب تقنية ولوجستية، وفقا للغد. وكتبت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، عبر صفحتها على فيسبوك: "تعلن هيئة أسطول الصمود العالمي عن تأجيل موعد الإبحار، من يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 إلى يوم الأربعاء 10 سبتمبر، لأسباب تقنية ولوجستية خارجة عن إرادتنا". وسبق أن أُرجئ موعد الإبحار، خصوصا بسبب رداءة الأحوال الجوية. والأسطول محمل بالمساعدات الإنسانية ويقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين.