أعلنت إدارة "أسطول الصمود" فجر اليوم الثلاثاء، عن تعرض إحدى السفن الرئيسية المشاركة في أسطول كسر الحصار عن غزة، لهجوم بطائرة مسيّرة، وذلك أثناء إبحارها قبالة السواحل التونسية. وذكرت اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود في بيان رسمي أن السفينة البرتغالية المستهدفة، والتي تُدعى "فاميلي"، تعرضت لحريق على سطحها الرئيسي ومنطقة التخزين السفلية، فيما لم يُسجل وقوع إصابات بين الركاب أو أفراد الطاقم. و دعت اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود جميع السفن المشاركة في الأسطول إلى عدم التوجه إلى ميناء سيدي بوسعيد، كإجراء احترازي، بعد رصد تصاعد النيران على متن السفينة المتضررة. من على السفينة فاملي؟ وبحسب ناشطين على منصة "إكس"، فإن الهجوم استهدف أكبر سفن أسطول الصمود وأكثرها أهمية، كونها تحمل الإمدادات الأساسية المتجهة إلى قطاع غزة، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة الداعمة للقضية الفلسطينية. أسطول الصمود انطلق أسطول الصمود من موانئ إسبانيا وإيطاليا، ضمن مبادرة تهدف إلى فتح ممر إنساني نحو غزة، وتقديم المساعدات الإغاثية في ظل استمرار الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية. ويُعرف "أسطول الصمود العالمي" بأنه مبادرة مدنية مستقلة، لا تتبع لأي جهة حكومية أو حزب سياسي، وفق ما جاء في تعريفه الرسمي عبر موقعه الإلكتروني، ويؤكد القائمون عليه أن هدفهم هو كسر الحصار المفروض على غزة بوسائل سلمية ودعم حقوق الإنسان. ويضم الأسطول ناشطين دوليين ومؤيدين للقضية الفلسطينية، ويُتوقع أن يصل إلى شواطئ غزة في منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، في ثالث محاولة خلال أشهر، بعد أن أحبطت إسرائيل محاولتين مماثلتين في يونيو ويوليو الماضيين. اقرأ أيضًا | الهلال الأحمر المصري يدفع نحو 99 ألف سلة غذائية عبر قافلة «زاد العزة» ال 32 إلى أهالي