أعلنت فنزويلا، الأربعاء، نشر سفن للبحرية ومسيرات إلى مياهها الإقليمية ردا على إرسال الولاياتالمتحدة عدة بوارج إلى منطقة الكاريبي بذريعة مكافحة الاتجار بالمخدرات. وكشف وزير الجيوش فلاديمير بادرينو: "إرسال دوريات بحرية إلى خليج فنزويلا وسفن أكبر حجما إلى شمال مياهنا الإقليمية، فضلا عن إيفاد عدد كبير من المسيرات في مهمات متعددة". كان مسؤول أمريكي قد قال الأربعاء الماضي، إن الرئيس دونالد ترامب أمر بنشر 3سفن حربية قبالة سواحل فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات، في خطوة تأتي في خضم توتر متزايد بين البلدين. وبينما تشهد العلاقات بين واشنطن وكراكاس توترا شديدا منذ سنوات، يأتي هذا الانتشار العسكري في وقت يكثف فيه الرئيس الأمريكي الضغوط على نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو. وفي مطلع أغسطس ضاعفت واشنطن إلى 50 مليون دولار المكافأة المالية المعروضة لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال مادورو بتهمة تهريب المخدرات. والأربعاء، قال مسؤول أمريكي كبير طالبا عدم الكشف عن هويته، إن المدمرات الثلاث القادرة على إطلاق صواريخ من طراز إيجيس هي الآن في طريقها إلى المياه الواقعة قبالة سواحل فنزويلا. ووفقا لوسائل إعلام أمريكية عديدة فإن إدارة ترامب تعتزم أيضا إرسال 4 آلاف عنصر من مشاة البحرية "المارينز" إلى منطقة البحر الكاريبي، بالقرب من السواحل الفنزويلية.