قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس وقطاع غزة، تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف الوجه العدواني للكيان الإسرائيلي الذي يمارس التوسع والقتل منذ عام 1948. وأضاف الشهابي في تصريحات صحفية اليوم، أن اقتحامات الجماعات التلمودية المتطرفة للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، ومسيراتهم الاستفزازية في البلدة القديمة، تهدف إلى تهويد المدينة وفرض واقع جديد، بدعم غير محدود من الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، وسط صمت مخزٍ من المجتمع الدولي. وأشار إلى أن مخططات التهجير القسري في غزة، وضم الضفة الغربية، واستهداف المسجد الأقصى، هي حلقات في سلسلة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستغلة انقسام العرب وضعف تحرك الأنظمة. وأكد الشهابي أن صمت الولاياتالمتحدة والدول الكبرى عن هذه الجرائم يشكل مشاركة فعلية ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه بلا رادع. وشدد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة لتعزيز قوة الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الصهيونية، داعيًا الفصائل الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها التاريخية. واختتم داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وشامل سياسياً وإعلامياً وحقوقياً، لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ووقف نزيف الدم ودعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.