نقلت وكالة "رويترز" عن منظمة "تحالف أسطول الحرية"، أن مالطا تمنع الوصول إلى سفينة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة تعرضت لهجوم بمسيرات. وأفادت المنظمة الدولية غير الحكومية، بأن متطوعون من 13 دولة حاولوا الوصول للسفينة يومي الجمعة والسبت لكن جيش مالطا أجبرهم على العودة تحت تهديد الاعتقال، مضيفة "سفينتنا محتجزة في المياه الدولية منذ تعرضها لهجوم بواسطة مسيرتين في الساعات الأولى من صباح 2 مايو". وحملت منظمة "تحالف أسطول الحرية"، إسرائيل المسؤولة عن الهجوم بمسيرات على سفينتها التي كانت متجهة إلى غزة. ويوم الجمعة الماضي، تعرضت سفينة تحمل مساعدات كانت متجهة إلى غزة لهجوم بمسيّرات قرب سواحل مالطا في البحر المتوسط، مما أدى لاشتعال النيران فيها. BREAKING: At 00:23 Maltese time, a #FreedomFlotilla ship was subjected to a drone attack. The front of the vessel was targeted twice, resulting in a fire and a breach in the hull. The ship is currently located in international waters near #Malta. An #SOS distress signal was sent. pic.twitter.com/J6oEQafuOb — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 2, 2025 وبعد الحادث، قال "تحالف أسطول الحرية"، إن "سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من طائرات مسيرة في أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة". وأضاف: "يجب استدعاء السفراء الإسرائيليين، ومطالبتهم بتقديم إجابات بشأن انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر (لغزة) وقصف سفينتنا المدنية في المياه الدولية". ومن جانبها، أعلنت حكومة مالطا، أن السلطات البحرية تلقت نداء استغاثة من السفينة بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي وأبلغت عن اندلاع حريق، موضحة أن السفينة كانت خارج المياه الإقليمية وعلى متنها طاقم مؤلف من 12 فردًا و4 مدنيين. وأوضحت الحكومة أن قاطرة قريبة توجهت إلى المكان وبدأت عمليات لإخماد النيران، كما أرسلت سفينة دورية، مشيرة إلى أنه بعد عدة ساعات أصبحت السفينة وطاقمها بأمان، وأن الطاقم رفض الصعود إلى القاطرة.