مسؤول إسرائيلي عن استهداف سفينة المساعدات لغزة: تقودها حماس

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نقلا عن مصدر أمني، الجمعة، إن السفينة التي تعرضت لهجوم في مالطا جزء من قافلة تقودها حماس لمواجهة قوة إسرائيلية، وفق مزاعمه.
في المقابل، قالت الناشطة في حملة كسر الحصار على غزة نيكول جينيس، إن مسيرتين هاجمتا سفينة أسطول الحرية قرب مالطا، مؤكدة أن الهجوم على السفينة لا ينفصل عن الفظاعات المرتكبة في القطاع.
وأكدت جينيس في تصريحات لقناة "الجزيرة"، فقدان الاتصال مع السفينة المستهدفة التي لن تستطيع الإبحار وإكمال رحلتها إلى غزة، موجهة نداء لكل العالم لوقف المجاعة في القطاع.
وأوضحت جينيس، أن حملة كسر الحصار على غزة تدرك المخاطر التي تواجهها لكنها لن تتوقف عن دعم غزة.
كشفت حكومة مالطا في بيان، الجمعة، أن "أسطول تحالف الحرية" المتجه إلى غزة كان على متنه 12 فردا من الطاقم و4 مدنيين، مشيرة إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأكدت الحكومة في مالطا، السيطرة على الحريق الذي اندلع في سفينة أسطول الحرية الإغاثية المتجه نحو قطاع غزة.
وكان أسطول "تحالف الحرية" الإغاثي الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة أعلن في بيان، الجمعة، تعرض إحدى سفنه لهجوم بالطيران المسير في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا.
وأشار الأسطول الإغاثي، إلى أن الهجوم على إحدى السفن قبالة مالطا تسبب باندلاع حريق على متنها، كما عطّل الاتصالات مع السفينة وعرضها لخطر الغرق.
وأوضح البيان، أن السفينة التي تعرضت للهجوم أصدرت إشارة استغاثة فور وقوعه، والذي أدى إلى اندلاع حريق على متنها وتضرر هيكلها بشكل كبير.
وقال البيان، إن طاقم السفينة أفاد في آخر اتصال بأن طائرات مسيرة لا زالت تحلّق فوقها، موضحا أن الهجوم استهدف مولد الكهرباء ما أدى إلى انقطاع التيار وعرض السفينة للغرق.
وذكر البيان، أن السفينة المستهدفة تحمل على متنها نشطاء دوليين في مجال حقوق الإنسان، في إطار مهمة إنسانية سلمية لتحدي الحصار الإسرائيلي على غزة، ومن أجل إيصال المساعدات التي يحتاجها القطاع بشكل ملحّ وعاجل.