نادية تطلب خلع زوجها: "بيأكل بره البيت وبيرجع ينام"

تقدمت نادية. م، 32 سنة، بدعوى خلع ضد زوجها أحمد. س، 37 سنة، مبررة طلبها بأنه يهملها تمامًا ولا يهتم بحياتهما الزوجية، حيث يقضي يومه خارج المنزل، يتناول طعامه في المطاعم أو عند والدته، ثم يعود لينام فقط دون أن يتبادل معها أي حديث أو اهتمام.
روت نادية أمام المحكمة قصتها مع زوجها، قائلة إنها تزوجت من أحمد منذ خمس سنوات، بعد قصة حب استمرت لعامين، لكنها تفاجأت بعد الزواج بتغير تصرفاته تمامًا.
وأضافت: "كنا متفاهمين قبل الزواج، وكان دائمًا يخبرني بأنه يريد بيتًا هادئًا وسعيدًا، لكن بعد الزواج اكتشفت أنه لا يحب البقاء في البيت أصلًا، يخرج صباحًا إلى عمله، وبعدها يذهب لتناول الغداء في المطاعم أو عند والدته، ثم يعود إلى المنزل متأخرًا لينام فقط، حتى في الإجازة يفضل قضاء الوقت مع أصدقائه، وعندما أطلب منه أن نجلس سويًا أو نخرج، يتحجج بالتعب أو كثرة العمل".
أوضحت نادية أنها حاولت كثيرًا إصلاح الأمور، لكن زوجها كان دائم التجاهل لمشاعرها ولا يهتم بحياتهما الزوجية.
وتابعت: "في البداية كنت أحاول تبرير تصرفاته، وأقول لنفسي إنه مرهق من العمل، لكن مع مرور الوقت اكتشفت أنه لا يريد قضاء أي وقت معي، كل شيء في المنزل أصبح مسؤوليتي، من الطعام إلى ترتيب البيت، رغم أنه لا يأكل في المنزل. حتى عندما أمرض أو أحتاج إلى دعمه، لا يهتم، وكأنه يعيش حياته بمفرده تمامًا".
وأضافت الزوجة أنها مع استمرار هذا الوضع لسنوات، بدأت تشعر بالاكتئاب والوحدة، مما دفعها في النهاية إلى اتخاذ قرار الانفصال.
وقالت: "ما الفائدة من هذا الزواج إذا كنت أعيش بمفردي؟! أنا لست خادمة في هذا المنزل، أريد زوجًا يشاركني الحياة، لا شخصًا يعود لينام فقط. حاولت مرارًا الحديث معه، لكنه لا يهتم، لذلك لم أجد حلًا سوى اللجوء إلى المحكمة وطلب الخلع".
وحملت الدعوى رقم 490 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يُفصل فيها حتى الآن.