الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.. طبيب يوضح الفرق بينهما

تعتبر التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الأنف من أكثر الحالات الصحية شيوعًا بين الأشخاص، وتسبب الإزعاج وعدم الراحة لدى الكثير، وقد يختلط الأمر عند الكثير بين أعراض الحساسية وألتهاب الجيوب الأنفية.
يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور الفرق بين الحساسية وألتهاب الجيوب الأنفية، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور مصطفى شلبي أخصائي أنف وأذن وحنجرة.
الفرق بين الحساسية وألتهاب الجيوب الأنفية
قال شلبي، إن هناك تشابه واضح ما بين حساسية الأنف وألتهاب الجيوب الأنفية لكن يمكن التفرقة بينهم ببعض الأعراض، وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية وزيارة الطبيب المختص.
اقرأ أيضًا: طرق طبيعية لعلاج انسداد الأنف عند النوم بسبب الزكام
حساسية الأنف
وتابع: أن أعراض حساسية الأنف تكون أقل حدة من التهاب الجيوب الأنفية، ومن بيينها العطس وسيلان الأنف والهرش والحكة، وقد تؤدي إلى حدوث الصداع مستمر.
وأشار "شلبي" أن الإصابة بالحساسية قد تكون نتيجة التحسس وعدم الراحة من رائحة الدخان والحيوانات الأليفة ومن الرائحة النفاذة والغبار خاصة مع تغير الفصول الأربعة وتقلبات أجواء الطقس.
علاج حساسية الأنف
وأكد أن أكثر من 50% يعانون من حساسية الأنف وهم يعتقدون انها التهاب جيوب أنفية، مشيرًا إلى أن علاج حساسية الأنف يكون سريع الشفاه إذ تم اتباع بعض الخطوات والتي من بينها ضرورة الايتعادعن مصدر الحساسية مثل الغبار والرخان والرائحة النفاذه، ويمكن ارتداء الكمامة قدر الاستطاعة خلال تقلبات الطقس والتواجد في الأماكن المزدحمة والمليئة بالغبار.
ولفت ان هناك بعض الأدوية التي يمكن تناولها بعد الفحص والتأكد من الإصابة بحساسية الأنف مثل "بخاخ الكرتيزون الموضعي أو غسول ماء البحر أو أدوية مضادة للحساسية"، وذلك لمدة زمنية لا تقل عن ثلاثة أشهر للحصول على نتائج فعالة.
التهاب الجيوب الأنفية
وعن أعراض التهاب الجيوب الأنفية قال أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أنها قد تتشابه مع حساسية الأنف في الرشح وسيلان الأنف، لكن هناك بعض الأعراض الأكثر حدة مثل صديد الأنف وتضخم الغضاريف بالأنف وضيق التنفس وأرتفاع بدرجة حرارة الجسم في بعض الأوقات.
قد يهمك: من بينها النزيف.. إليك مخاطر تنظيف الأنف بقوة
وأضاف أن من مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية قد تسبب مضاعفات بالعين مثل أحمرار وتورم في العين، مشيرًا إلى أن من بين علاجات التهاب الجيوب الأنفية تناول بعض الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص وقد تتطلب في بعض الأوقات إلى التدخل الجراحي.