كيف تؤثر بكتيريا الفم على الأمعاء؟

بعض الأشخاص الذين يعانون من رائحة فم كريهة، يعانون من تقلصات هضمية، واضطرابات في جهازهم الهضمي، بسبب البكتيريا والجير الموجود في الأسنان.
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كيف تؤثر بكتيريا الفم على الأمعاء؟
اقرأ أيضًا: 5 أطعمة تسبب تقلصات القولون.. تجنبوها على الإفطار
في شأن هذا الصدد، قال أخصائي طب الفم والأسنان، الدكتور مروان عبد الجواد، إن بكتيريا الفم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأمعاء بسبب العلاقة القوية بين البكتيريا الموجودة في الفم والبكتيريا الموجودة في الأمعاء.
وأَضاف عبد الجواد، أنه عند حدوث اختلال في توازن البكتيريا الفموية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية في الجهاز الهضمي والأمعاء.
كيف تصل بكتيريا الفم إلى الأمعاء؟
أوضح أخصائي طب الفم والأسنان، أن بكتيريا الفم تصل إلى الأمعاء، عند البلع المستمر، خاصة إذا كان اللعاب يحمل معه البكتيريا الفموية إلى الأمعاء، وكذا العدوى أو تسرب البكتيريا، لأن في بعض الحالات، يمكن للبكتيريا الضارة في الفم أن تصل إلى الأمعاء وتتكاثر، مما يؤثر على التوازن الميكروبي.
وأضاف أنه البكتيريا تصل للأمعاء أيضًا، بسبب التهاب مزمن، في الفم مما يسفر عنه التهابات مزمن في الجسم، مما يؤثر على صحة الأمعاء ووظيفتها.
قد يهمك: مريض قولون؟.. أطعمة يجب تجنبها في الإفطار
التأثيرات السلبية لبكتيريا الفم على الأمعاء
وكشف أخصائي طب الفم والأسنان عن التأثيرات السلبية لبكتيريا الفم على الأمعاء، وهي:
1. اضطرابات الجهاز الهضمي
2. ضعف بطانة الأمعاء
3. اضطراب توازن البكتيريا المعوية والانتفاخ، وتراكم الغازات.
4. تأثير على الاستجابة المناعية، لأن الفم هو أحد المداخل الرئيسية للجهاز المناعي، وإذا دخلت بكتيريا غير مرغوب فيها إلى الأمعاء، فقد تؤثر على الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ونصح بالحفاظ على نظافة الفم، وتفريش الأسنان مرتين يوميًا، واستخدام الخيط الطبي، والمضمضة بغسول فم مناسب، وتجنب الإفراط في السكر، لأن السكر يغذي البكتيريا الضارة في الفم، مما قد يزيد من خطر انتقالها إلى الأمعاء، مشددًا على شرب الماء بانتظام، لأنها تساعد في تقليل تراكم البكتيريا الفموية وغسل الفم من البقايا الضارة.