4 أسباب للمعاناة من نوبات الإمساك بعد الإسهال- دليلك للعلاج

بالرغم من أن نوبة المعاناة من الإمساك بعد فترة من الإسهال لا تعد حالة شائعة، إلا أنها يمكن أن تحدث في بعض الأحيان، وغالبًا ما تكون نتيجة وجود مشكلة مرضية.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أبرز أسباب التعرض للإمساك بعد الإسهال، وكيفية السيطرة على الحالة، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
أسباب الإمساك بعد الإسهال
تشمل الأسباب المحتملة للمعاناة من الإمساك بعد الإسهال، ما يلي:
- أنفلونزا المعدة
إن أنفلونزا المعدة، أو التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، عدوى فيروسية مؤقتة تصيب الجهاز الهضمي وتؤدي إلى التهاب الأنسجة داخل المعدة والأمعاء.
ويعد الإسهال أحد أكثر أعراض أنفلونزا المعدة شيوعًا، ويحدث نتيجة انتفاخ الأمعاء، وفقدانها القدرة على امتصاص الماء بسهولة، مما يتسبب في مرور السوائل عبر الأمعاء، ويؤدي إلى الإسهال، ويؤدي التورم الناجم عن الالتهابات أيضًا إلى قيام الأمعاء بطرد الكثير من الفضلات الموجودة بالفعل.
ولكن حدوث الإمساك بعد الإسهال يحدث نتيجة التهاب العضلات المستمر، لأن العضلات تفقد بعضًا من قوتها ومرونتها وفي نفس الوقت تكون منتفخة بسبب المواد المعدية، ويؤدي هذا إلى تراكم الفضلات في الأمعاء وتصبح محشورة.
اقرأ أيضًا: علاج الإمساك المزمن بالأعشاب- هل يحقق نتائج جيدة؟
- الحمل
هناك عدة أسباب رئيسية لحدوث الإمساك بعد الإسهال أثناء الحمل، حيث تعتبر تغييرات النظام الغذائي أمرًا شائعًا بشكل خاص خلال تلك الفترة، وفي حال البدء في تناول أطعمة جديدة لم يعتاد الجسم على هضمها، من الممكن أن تنزعج المعدة وتحدث الإصابة الإسهال، أو تبطئ عضلات الأمعاء، مسببة الإمساك.
ويمكن أن تؤدي الحساسيات الغذائية إلى الإمساك والإسهال، وهو ما يحدث عندما يستجيب الجهاز المناعي للمواد الموجودة في الطعام أو السوائل، والتي يحددها على أنها مسببات حساسية ضارة.
كما يمكن أن تسبب فيتامينات ما قبل الولادة أيضًا تغيرات في حركات الأمعاء، مما يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك.
هذا، إضافة إلى أن تغيرات الهرمونات يمكن أن تؤثر على سرعة وحركة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى العديد من المواد الموجودة في الجسم والتي تشارك في عملية الهضم.
كما أن الضغط على الأمعاء نتيجة نمو الجنين، يمكن أن يتسبب في التأثير على عملية الإخراج، بسبب الضغط خلال المساحات الضيقة في القولون، مما يؤدي إلى الإمساك.
- التهاب الأمعاء
يعد كل من الإمساك والإسهال من الأعراض الشائعة لأمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي .
ويؤثر كل نوع من أنواع مرض التهاب الأمعاء على جزء مختلف من الجهاز الهضمي، ويمكن أن يحدث داء كرون في أي مكان في الجهاز الهضمي، ولكنه أكثر شيوعًا بالقرب من نهاية الأمعاء الدقيقة، حيث ينتقل إلى القولون.
وبعض حالات مرض التهاب الأمعاء هي اضطرابات مناعية ذاتية، وهذا يعني أن جهاز المناعة في الجسم يهاجم عن طريق الخطأ أنسجة الأمعاء.
ويمكن أن يسبب هذا التهابًا أو تغيرات في حركات عضلات الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تبطئ مرور البراز عبر القولون، وقد يؤدي هذا التباطؤ إلى تراكم البراز.
قد يهمك: أسباب الإسهال مع فقدان الشهية.. متى يستدعي استشارة الطبيب؟
- متلازمة القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي هي مصطلح يشير إلى حركات الأمعاء غير المنتظمة، والتي تنتج عن تأثير خارجي، مثل النظام الغذائي، الضغط العصبي، وحدوث بعض التغييرات في بكتيريا الأمعاء، ويعد كل من الإسهال والإمساك من أعراض القولون العصبي الشائعة، فضلا عن آلام البطن وتشنجاتها، والشعور بالإعياء.
علاج نوبات الإمساك بعد الإسهال
هناك بعض الطرق الطبيعية التي قد تساهم في علاج نوبات الإمساك بعد الإسهال، وتشمل:
- استخدام كيس حراري أو وسادة تدفئة لمدة 15 دقيقة تقريبًا في كل مرة على المعدة لتخفيف التقلصات.
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا، للحفاظ على توازن مستويات السوائل.
- ممارسة بعض التمارين الخفيفة إلى المعتدلة بانتظام للحفاظ على حركة الأمعاء.
- غلي الأرز البني وشرب الماء لاستعادة الأملاح المفقودة من الإسهال.
- تناول الزنجبيل لتهدئة المعدة.
- تناول النعناع لتقليل الشعور بالغثيان.
- تناول منتجات الألبان، مثل الزبادي، بمجرد انتهاء الأعراض الشديدة للمساعدة في استعادة التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء.
- تناول المزيد من الألياف لتسهيل حركة مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي.
- تجنب الجلوتين حال تسببه في عدم انتظام حركات الأمعاء.
- اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب، للمساعدة في تقليل نوبات حركات الأمعاء غير المنتظمة، على أن يتضمن ذلك تقليل تناول بعض الأطعمة، مثل منتجات الألبان، البقوليات، الخضروات، الفواكه الغنية بالسكريات البسيطة المسماة بالفركتوز.
- تناول البروبيوتيك للمساعدة في تعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية.
- تقليل التعرض للتوتر والقلق قدر الإمكان.
- الإقلاع عن التدخين بمختلف أنواعه، وتجنب التدخين السلبي.