بدأت بمكالمة وانتهت بصلح ونصيحة.. حكاية إمام عاشور في "خناقة المول"

أسدل الستار على واحدة من القضايا المثيرة للجدل، والتي شغلت الرأي العام خلال الفترة الأخيرة، والمعروفة إعلاميا ب"خناقة المول"؛ حيث شهدت نهاية سعيدة بالنسبة للاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، بعدما تصالح مع فرد الأمن، مما أدى إلى انقضاء الدعوى الجنائية والمدنية بحكم محكمة مستأنف جنح الشيخ زايد وأكتوبر.
بدأت قضية اللاعب إمام عاشور عندما تعرضت زوجته لمعاكسة لفظية أثناء وجودها في مول تجاري بمنطقة الشيخ زايد، مما دفعها للاتصال به لإبلاغه بما حدث.
حضر عاشور إلى المول، وحدثت مشادة مع فرد الأمن أثناء محاولته تصوير اللاعب، تصاعد الأمر إلى اتهامات بالسب والضرب قدمها فرد الأمن في محضر رسمي.
تم استدعاء عاشور وزوجته من النيابة العامة، حيث أقرّ كلاهما بالوقائع، وأُخلي سبيل اللاعب بكفالة قدرها 5000 جنيه، لاحقًا، أُحيل للمحاكمة بتهمة التعدي على فرد الأمن، حيث قضت محكمة أول درجة ببراءته، ومع استئناف النيابة على الحكم، تم تعديل القرار إلى الحبس لمدة 6 أشهر غيابيًا، ما زاد الضغط على اللاعب.
بعد توتر القضية، قرر عاشور إجراء جلسة صلح مع فرد الأمن داخل مكتب محاميه، ودفع مبلغًا ماليًا (لم يُفصح عنه) نتيجة التصالح، أُغلقت القضية جنائيًا ومدنيًا خلال جلسة في محكمة الشيخ زايد، مع نصيحة القاضي له بتجنب التهور.
حديث القاضي ل إمام عاشور
ووجه القاضي عدة نصائح لإمام عاشور خلال نظر جلسة معارضته الاستئنافية: "خلي بالك من مستقبلك وبلاش تهور، أنت شاب لسه صغير وليك مستقبل كويس"، ليرد الأخير بابتسامة: "حاضر يا فندم".
حكم اليوم
قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بانقضاء الدعوى الجنائية والمدنية بالتصالح في واقعة اتهام اللاعب إمام عاشور، نجم الأهلي، بعد الحكم عليه بالحبس 6 أشهر بتهمة التعدي على فرد أمن في مول شهير بمدينة الشيخ زايد.