جلسة استئناف "سفاح التجمع" على حكم إعدامه: تغيب طليقته وتغريمها

بدأت محكمة جنايات القاهرة مُستأنف، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، جلسة استئناف المتهم كريم.م "سفاح التجمع" على حكم إعدامه، لإدانته بقتل 3 سيدات.
وأثبتت هيئة محكمة مستأنف جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، تغيب الطبيب الشرعي الدكتور أمجد، والسيدة "لبنى طارق" طليقة المُتهم.
وتمسك دفاع المتهم بحضور "لبنى طارق" طليقة المتهم للشهادة، كونها أكثر من يعلم طبيعة "سفاح التجمع"، وطلب محامي المتهم من رئيس الهيئة باستخدام سلطة المحكمة، بإصدار ضبط وإحضار الشاهدة بعد تغيبها عن الجلسة عقب إعلانها.
قررت محكمة مستأنف جنايات التجمع الخامس، تأجيل ثالث جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع على حكم إدانته بالإعدام شنقًا على خلفية اتهامه بقتل 3 فتايات ليل والتخلص من جثههن بصحاري القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد، إلى جلسة 26 نوفمبر الجاري لإعلان الطبيب الشرعي وطليقة سفاح التجمع الحضور.
وخلال نظر الجلسة الماضية، فنّد 3 أطباء من مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة المستدعيين من قبل المحكمة ما تضمنته تقارير الطب الشرعي الخاص بإحدى ضحايا المتهم "كريم س."، والمدان بالإعدام شنقًا بتهم القتل العمد ومعاشرة جثث ضحاياه عرايا.
وقال الطبيب: " أنتقييد المجني عليها "نورا" وتكبيل يديها وربطها بربطة عنق حول العنق، والضغط على اليدين وتقييدهما بيدي المتهم وخنق المجني عليها، قد يكون مصحوبًا بسحجات أظافر يمكن أن تترك آثارًا دموية على اليدين، أما إذا كانت أظافر المتهم مقصوصة، فقد لا تترك سوى انسكابات دموية بفعل الضغط. وفي حال التفاف الربطة حول العنق على شكل حبل، فقد يتسبب ذلك في ظهور آثار حز في منطقة العنق".
وفسّر الطبيب إجابته ردًا على سؤال القاضي، قائلاً إنه إذا كان الاعتداء على المجني عليها "نورا" من الجهة السطحية للعنق، فمن المرجح أن يترك ذلك أثر حزٍّ، ولا يتعارض من الناحية الفنية سلامة عظم اللامي أو غضاريف الحنجرة مع حدوث الوفاة الناتجة عن الاختناق (أسفكسيا الخنق)، إذ إن التعنيف لم يؤثر في هذه الحالة على عملية استبياننا، فظهور التعفن والرمي أخذ شكل تغميق في الرأس، كما أن حالة العنق لم تؤثر على وضوح الانسكابات الدموية المرئية والمذكورة في أنسجة العنق.
ردًا على سؤال القاضي بأن ممارسة العلاقة بعنف ينتج عنها هرمونات تفرزها الأنثى وهل تؤثر على ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم في حالة تعاطي مخدر الميثامفيتامين، ذكر الطبيب أنه يدرك ما هي الهرمونات التي يمكن أن تفرز أثناء العلاقة.
وسأل القاضي، الطبيب؛ هل يؤدي مخدر الميثامفيتامين إلى خلل في الدورة الدموية يؤثر على قلب المجني عليها؟
أوضح الطبيب في إجابته، أن الميثامفيتامين، مثل أي عقار مخدر آخر، له تأثيرات على جسم الإنسان؛ إذ يتسبب بارتفاع بسيط في ضغط الدم، وقد يؤثر على معدل ضربات القلب، لكنها تغيرات يمكن تحملها بالنسبة للشخص العادي، ولا تؤدي إلى خطر إلا في حالة تناول جرعة سامة من المخدر.
سؤال: هل يختلف أثر تعوّد الشخص على مخدر الميثامفيتامين؟
الإجابة: نعم، الاعتياد يقلل من تأثيرات المواد المخدرة على الجسم ويخفف من آثارها.
وشرح الطبيب أن التعود على تعاطي أي مادة مخدرة يقلل تأثيره على الجسد، وأجاب الطبيب عن سؤال المحامي حول ممارسة العلاقة بعنف ينتج عنها هرمونات تفرزها الأنثى وهل تؤثر على ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم في حالة تعاطي مخدر الميثامفيتامين، وقال إنه يدرك ما هي الهرمونات التي يمكن أن تفرز أثناء العلاقة الحميمة.
وأدانت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، في 12 سبتمبرالماضي "سفاح التجمع" بإجماع آراء أعضائها، بالإعدام شنقًا بحق السفاح، بعد ورود رأي المفتي في إعدامه، لاتهامه بقتل 3 فتيات ليل والتخلص من جثثهن بصحاري بورسعيد والإسماعيلة والقاهرة.