أنس جابر في مصر في أول مهمة ميدانية كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي

تقوم بطلة التنس العالمية أنس جابر بزيارة مشروعات برنامج الأغذية العالمي بالشراكة مع الحكومة المصرية في الأقصر والقاهرة، وذلك في أول زيارة ميدانية لها كسفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وتهدف هذه المشروعات إلى معالجة آثار تغير المناخ، وتحسين فرص التعليم، وزيادة الوعي بالتغذية السليمة، ودعم تمكين النساء والشباب، كما تسلط الزيارة الضوء على نماذج التنمية الفعالة لمصر في مجالات التعليم، في وقت يشهد احتياجات تنموية غير مسبوقة.
وقالت أنس: "من مكافحة الجوع وانعدام الأمن الغذائي إلى مواجهة آثار تغير المناخ ودعم المجتمعات المستضعفة مثل اللاجئين، أصبح عمل برنامج الأغذية العالمي أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضافت أنس"أن رؤية كيفية تعامل برنامج الأغذية العالمي والحكومة كان ملهما بشكل لا يصدق مع إنقاذهم لحياة الناس بالفعل".
وتعهدت أنس بصفتها سفيرة عالمية للنوايا الحسنة أن تواصل صوتها للتعبير عن القضايا العالمية التي تتطلب جهودا خاصة الصعبة منها في خلال زيارتها لمحافظة الأقصر التي تعاني تغيرات مناخية قاسية، وشهدت مؤخرا ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة.
وتحدثت أنس مع صغار المزارعين الذين يدعمهم برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال توفير الطاقة النظيفة، وتوفير بذور محسنة أكثر تحملا
تساعد هذه المشاريع المزارعين على تبني تقنيات زراعية جديدة، مما أدى إلى زيادة إنتاجيتهم الزراعية بنسبة 40 في المائة.
وكانت أنس ً حريصة أيضا على زيارة مدرسة مجتمعية لمعرفة كيف يدعم البرنامج حصول الأطفال على التعليم من خلال الوجبات المدرسية، حيث يشجع برنامج الوجبات المدرسية التابع لبرنامج الأغذية العالمي على الحضور المنتظم إلى المدارس وخاصة في المجتمعات الهشة حيث يوفر لكل طفل 25 في المائة من احتياجاته التغذوية اليومية - مما يخفف العبء الاقتصادي الذي تتحمله عائلات الأطفال.
وقال جان بيير دو مارجوري، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، الذي شارك أنس في جولتها في الأقصر إن "أنس هي صوت فعال لمهمتنا في مصر. تفاعلها مع الناس، خاصة مع النساء والأطفال، يسلط الضوء على دور التعليم والمهارات في تغيير حياة الناس إلى الأفضل. نحن فخورون بأن تكون لدينا شخصية ملهمة مثلها تساهم في رفع مستوى الوعي حول الأمن الغذائي العالمي".
ً وباعتبارها نموذجا يحتذى به للنساء، تفاعلت أنس ً أيضا مع النساء الريفيات اللاتي غيرن حياتهن من خلال إطلاق مشاريع تجارية صغيرة مكنتهن من زيادة دخولهن بنحو 50 في المائة بعد إكمال تدريب برنامج الأغذية العالمي على ريادة الأعمال وحصولهن على قروض صغيرة يقدمها البرنامج.
وستواصل أنس جولتها في القاهرة، حيث ستزور أسرة لاجئة سودانية يدعمها برنامج الاستجابة للأزمات التابع لبرنامج الأغذية العالمي، والذي يوفر للاجئين تدريبات مهنية لتعزيز فرص عملهم، إلى جانب مساعدات نقدية تمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.