الإمارات والكويت تؤكدان أهمية دعم العمل الخليجي المشترك في ظل تحديات المنطقة

كدت دولتا الإمارات والكويت، اليوم الثلاثاء ، "أهمية دعم العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في أبوظبي، "العلاقات الأخوية ومسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها".
ووصل أمير الكويت، اليوم، إلى أبوظبي في زيارة دولة للإمارات.
وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام" إن اللقاء تناول جوانب العلاقات بين البلدين خاصة مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية التي شهدت نقلات نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية بما يخدم الأولويات التنموية ويعزز الازدهار المستدام في البلدين.
وأضافت أن الجانبين تطرقا إلى أهمية دعم العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين أن دولتي الإمارات والكويت داعمتان أساسيتان لمنظومة العمل الخليجي المشترك وكل ما يعزز هذه المنظومة لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون كافة.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن الجولة الخليجية التي قام بها أمير الكويت "تجسد حرصه على دعم منظومة العمل الخليجي المشترك وترسيخ الترابط الخليجي ودعم طموحات أبناء الخليج العربي وتطلعاتهم نحو التكاتف والتعاون والتكامل خاصةً في ظل التطورات والتحديات المحيطة بالمنطقة، مؤكداً أن دولة الإمارات تؤمن بهذا التوجه وتدعمه وتعده جزءاً أساسياً من سياستها".
وأكد الجانبان أن "العلاقات بين البلدين وشعبيهما أخوية تاريخية تقوم على أسس قوية من الاحترام والتفاهم ويسندها الترابط والتلاحم وإيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة"، مشددين على حرصهما على استمرار دفعها إلى الأمام بما فيه الخير وتحقيق مصالحهما المشتركة.
وكتب أمير الكويت كلمة في سجل كبار الزوار، أكد خلالها حرص دولة الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها في جميع مجالات التعاون .