انطلاق مؤتمر علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية برعاية شيخ الأزهر.. غدًا

أعلنت كلية الآثار جامعة عين شمس انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش التابع للكلية غدًا الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات، والمقام بمشاركة مجمع البحوث الإسلامية ممثلًا في مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء.
وتُعقد فاعليات المؤتمر الذي يحمل عنوان "علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية" على مدار يومَي 11 و12 فبراير تحت رعاية الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومحمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وبإشراف عام فضيلة وكيل الأزهر محمد الضويني، وغادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، ونظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
ويضم المؤتمر ثلاثة محاور؛ المحور الأول: قراءة الواقع الأثري والتراثي المتعلق بعلوم الفلك، ويشتمل على الفلك بين الفن والعمارة، واللوحات والمناظر الفلكية في مصر والدول المجاورة، وكيفية تصويرها، والمراصد الفلكية واختيار أماكنها، والأدوات الفلكية في المخطوط الفلكي، والفلك على وسائط الكتابة القديمة: البردي- الشقفات- المخطوطات، المتاحف الفلكية والجولات الافتراضية.
المحور الثاني: الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة عبر الحضارات، ويناقش الفلك والدين عبر الحضارات القديمة، وأثر الفلك في نمو الفكر الحضاري في حضارات العالم القديم، وتاريخ علم التنجيم والفلك وحساب النجوم، وحركة الأجرام السماوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، وعلوم الهيئة في الحضارة الإسلامية، والمعبودات الكونية بين الكوكبية والنجمية في مصر والدول المجاورة، وعلم التقاويم بين القمرية والشمسية، والفلك بين النجوم والأساطير، وعلم الفلك والفلسفة، والفلك بين الكتابات الأدبية وإسهامات العلماء، والعادات والتقاليد، وارتباطها بالتراث والفلك.
ويناقش المحور الثالث: التكامل المعرفي نحو الاقتصاد المستدام للمواقع الأثرية الفلكية، فيناقش الفيزياء الفلكية في علم الآثار، وتخطيط المدن والعمران وارتباطه بالفلك، واستغلال الآثار الفلكية في الدخل القومي وتشجيع السياحة نحو المواقع الأثرية المرتبطة بعلوم الفلك، وحفظ وصيانة وترميم الآثار الفلكية، القباب السماوية واستخدامها في التدريس للنشء، وارتباط الفلك بالأنشطة: التجارية، والزراعية، والملاحيات.