منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، خرجت العديد من التظاهرات والدعوات المؤيدة لأهالي قطاع غزة والتنديد بالعدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف الحرب، وفي اليوم ال82 من العدوان وفي ظل استمرار تلك الدعوات، لكن الاحتلال يواصل جرائمه ومجازره في غزة بحق المدنيين الأبرياء العزل. قبل عدة أيام نظم نشطاء مؤيدون لغزة يطلقون على أنفسهم "عمال من أجل فلسطين"، احتجاجًا داخل متجر "دي بيجينكورف" في العاصمة الهولندية أمستردام، وفي الإذاعة الداخلية للمتجر، تحدثت امرأة عبر مكبر الصوت قائلة: "ندعوك للتوقف عن التسوق هذا الكريسماس أثناء سقوط القنابل، لقد قتل أكثر من 20 ألف شخص في غزة بدعم ضرائبكم". وتابعت السيدة في حديثها، أن شراء منتجات من عدة علامات تجارية بعينها يساعد في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، وخلال الفيديو أيضًا تم إسقاط منشورات على المتسوقين داخل المتجر، محتواها " قم بإلغاء عيد الميلاد، وأسقط حقائب التسوق الخاصة بك وقاطع العلامات التجارية التي تدعم إسرائيل". وفي الوقت ذاته، قال عمال من أجل فلسطين لصحيفة The National، إن الاحتجاج نُظم في وقت واحد في عدة مدن وعواصم أوروبية منها، أمسترداموبرلين وبروكسل وروتردام وأوتريخت وباريس. كانت الاحتجاجات في المدن الهولندية الأخرى مماثلة لتلك الموجودة في أمستردام. بينما في برلين، عطل نشطاء مركزًا للتسوق بوضع مشهد ميلاد تحت الأنقاض لتمثيل الوضع الحالي في غزة. كان الهدف من احتجاجات عيد الميلاد، تغيير السرد، وتشجيع المجتمع العالمي على التفكير في دورهم في إدامة الإبادة الجماعية المستمرة والوقوف متحدين ضد الظلم، حسب مجموعة عمال من أجل فلسطين. من أمستردام .... جرت مظاهرة تدعو إلى مقاطعة العلامات التجارية المتواطئة في الإبادة الجماعية في غزة في دي بيجينكورف، أحد أكبر مراكز التسوق في أمستردام، يوم 23 ديسمبر/كانون الأول , تم إسقاط رسالة صوتية تم تشغيلها على شكل منشورات على المتسوقين أدناه. pic.twitter.com/IHGhJw80e7 — عزالدين (@DrIzeddin) December 26, 2023