علمية كورونا: التحور الجديد لكورونا سريع الانتشار ويهرب من مناعة اللقاحات

كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية بوزارة الصحة تطورات انتشار المتحور الجديد لكورونا NJ. 1، بعد أن تسبب في إصابة 20% من إجمالي الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة.
وأوضح حسني في تصريحات ل "الكونسلتو"، أن المتحور الجديد لم يتم اكتشافه في مصر إلى الآن لكن الفيروسات تحدث لها تحورات تنعكس على مقاومة المرض او اللقاحات موضحا ان التحورات تشهد تطورا في في تغير الفصول بين الخريف والشتاء مثل الكورونا والانفلونزا
وقال إن الشاهد في هذا المتحور NJ.1 أنه سريع الانتشار ويهرب من المناعة المكتسبة من اللقاحات ويوثر على شدة المرض، لكن لم يتم رصده داخل مصر.
اقرأ أيضًا: الصحة تكشف حقيقة انتشار المتحور الجديد لكورونا
وأضاف: "لا يوجد اختلاف في شدة في الاعراض والتي اعني بها أنها تؤدي الى خطورة الى الحياة او دخول المستشفيات لكن المرضى تعاني من ارتفاع شديد في من حرارة مرتفعة وشدة في الاعراض لكن لا تؤدي إلى الدخول للمستشفيات إلى الآن".
وأوضح أن ارتفاع الحرارة قد يستمر لمدة 3 أيام مع أعراض اعياء شديدة تتشابه مع الاعراض السابقة للمتحور أوميكرون المتمثل في أعراض الجهاز التنفسي العلوي من احتقان في الحلق وارتفاع الحرارة وآلام في الجسم وصعوبة في التنفس أحيانا واعياء شديد وبعض المشكلات في الجهاز الهضمي والام في الاذن نتيجة احتقان الانف والحلق.
وأشار إلى أن الإصابة بالمتحور الجديد يستمر من 3 الى 5 أيام للأشخاص أصحاب المناعة السليمة لكن الفئات الأكثر تضررا مثل أصحاب الامراض المزمنة ومرضى الأورام والصدر والجهاز التنفسي فقد تستمر مدة الاعراض اكثر من ذلك مع وجود رعاية طبية متخصصة.
كانت منظمة الصحة العالمية أكدت أنه نظرًا لسرعة انتشار المتحور JN.1 فإن المنظمة تصنفه على أنه متحوّرٌ منفصلٌ مثيرٌ للاهتمام ناتج عن السلالة الأم BA.2.8
وكان هذا المتحور قد صُنِّفَ سابقًا على أنه متحورٌ مثيرٌ للاهتمام بوصفه جزءًا من السلالات الفرعية BA.2.86.
وقالت إنه استنادًا إلى البيّنات المتاحة، يشير التقييم إلى أن الخطر الإضافي الذي يشكله متحور JN.1 على الصحة العامة العالمية خطرٌ منخفض، وعلى الرغم من ذلك، ومع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، يمكن أن يزيد متحور JN.1 من عبء الأمراض التنفسية في العديد من البلدان.
وأكدت انه لا تزال اللقاحات الحالية تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب متحور JN.1 وغيره من المتحورات السارية لفيروس كورونا خاصة أن كوفيد -19 ليس المرض التنفسي الوحيد المنتشر فالإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة كلها أمراضٌ آخذةٌ في الانتشار.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص باتخاذ تدابير للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة. وتشمل هذه التدابير ما يلي:
- ارتداء ِ كمامة عندما تكون في أماكن مزدحمة أو مغلقة أو سيئة التهوية، وحافظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، قدر الإمكان
- الحرص على تحسين التهوية
- الحرص على الآداب التنفسية، أي تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس
- واظب على تنظيف يديك
- الحرص على متابعة التطعيمات ضد كوفيد-19 والإنفلونزا، لا سيّما إذا كنتَ مُعرضًا بشدة لخطر الإصابة بالاعتلال الشديد
- مراعاة البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض.
- الحرص على الخضوع للفحص إذا ظهرتَ عليك أعراض، أو إذا كنتَ خالطتَ شخصًا مصابًا بكوفيد-19 أو بالإنفلونزا