تعاني من رائحة الجسم الشديدة؟- إليك السبب

رائحة الجسم هي أمر طبيعي يحدث لأي إنسان، ويمكن أن تسبب الهرمونات وبعض الحالات الطبية والطعام الذي تتناوله رائحة قوية للجسم، و يمكنك منع رائحة الجسم الكريهة من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل الاستحمام اليومي واختيار منتج الإبط المناسب.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، سبب المعاناة من رائحة الجسم الشديدة، وفقًا لما ذكره موقع "Very well health".
أسباب رائحة الجسم القوية
العرق بحد ذاته ليس له رائحة، وتنتج رائحة الجسم من البكتيريا التي تعيش في أجزاء متعرقة من الجسم، مثل الإبطين، فعندما تتعرق، تقوم هذه البكتيريا بتفكيك بروتينات معينة في العرق إلى أحماض، مما يسبب رائحة كريهة.
ويعتمد ما إذا كان العرق يسبب رائحة الجسم على إطلاق الغدد له، وتزداد احتمالية إصابتك برائحة الجسم عندما يأتي العرق من الغدد المفرزة، التي تفرز العرق من بصيلات الشعر الموجودة في الإبطين والفخذ ومنطقة العانة، والذي يحتوي على دهون ومركبات أخرى تنبعث منها الرائحة عندما تتحلل بواسطة البكتيريا.
ومن ناحية أخرى، توجد غدد إكرين في جميع أنحاء الجلد وتضغط العرق من خلال قناة لتنظيم درجة حرارة الجسم، ويفتقر هذا العرق إلى الدهون والمركبات الأخرى التي يمكن أن تُشم عند تكسير البكتيريا.
ويمكن أن تساهم العوامل الخارجية الإضافية أيضًا في رائحة العرق، وتشمل ما يلي:
- تغييرات الوزن
عندما تكتسب وزنًا، قد تصاب بمزيد من طيات الجلد، ويمكن أن تحمل هذه الطيات العرق والبكتيريا، مما يهيأ ظروفًا مثالية لرائحة الجسم القوية.
اقرأ أيضًا: ماذا تخبرك رائحة جسمك عن صحتك؟
- النظام الغذائي
يحتوي البصل والثوم وبعض الخضراوات الصليبية على الكبريت الذي يمكن أن يتراكم ويخرج من خلال الغدد العرقية المفرزة، مما يجعل رائحة الجسم أقوى.
ويمكن للأطعمة الغنية بالتوابل أيضًا أن تجعلك تتعرق أكثر، وهذا بدوره يمكن أن يمنحك رائحة أقوى.
- حالات طبية
يمكن لبعض الحالات أن تغير رائحة الجسم الطبيعية، وتشمل مرض السكري ومشاكل الكلى أو أمراض الكبد وفرط نشاط الغدة الدرقية، ويمكن لبعض الحالات الوراثية النادرة جدًا أن تغير رائحة جسمك.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون رائحة الجسم الغريبة علامة على شيء أكثر خطورة، وعلى سبيل المثال، قد تشير الرائحة الشبيهة برائحة التبييض أو البول إلى مشاكل في الكلى أو الكبد.
- الضغط
يزيد الإجهاد من معدل ضربات القلب ويرسل إشارة إلى الغدد العرقية لبدء إفراز العرق للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم وموازنة سوائل الجسم.
- الجينات الوراثية
إذا كان أفراد عائلتك لديهم رائحة عرق قوية، فمن المرجح أن يكون عرقك أيضًا هكذا، حيث أن الجينات هي أحد العوامل التي تحدد رائحتك.
- التعرق المفرط
حالة تسمى فرط التعرق، ويمكن أن تسبب التعرق كثيرًا، وقد يتعرق الأشخاص المصابون بهذه الحالة حتى عندما لا يشعرون بالحرارة أو التوتر بشكل مفرط.
وقد يتسبب انقطاع الطمث أيضًا في زيادة العرق بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات التي تؤثر على قدرة جسمك على تنظيم درجة الحرارة.
قد يهمك: وداعًا لرائحة الفم الكريهة- 7 أطعمة تخلّصك منها
- الهرمونات "الحمل أو البلوغ"
يمكن أن يؤدي تغيير الهرمونات أثناء الحمل إلى رفع درجة حرارة جسمك ويمكن أن يجعل جسمك يعتقد أنه أكثر سخونة مما هو عليه في الواقع، وقد يتسبب هذا المزيج في التعرق أكثر من المعتاد، مما يؤدي إلى رائحة الجسم الكريهة.
والبلوغ هو وقت آخر قد تكون فيه رائحة الجسم أكثر من المعتاد، وذلك لأن زيادة الهرمونات تجعل الغدد العرقية أكثر نشاطًا.