عزال العرائس في الشارع والعفريت متهم.. حرائق غامضة تلتهم منازل قرية بسوهاج- فيديو وصور

عرضت الصفحة الرسمية ل"مصراوي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس، بثًا مباشرًا بعنوان (عزال 4 عرسان اترمى في الشارع.. حرائق غامضة تلتهم منازل ومواشي بسوهاج).
وأوضح الحاج عبدالصبور محمد أحمد خليفة، أحد أصحاب المنازل المتضررة من تجدد اشتعال النيران بمنازل قرية زرابي برخيل إنه من 10 أيام ويشهد منزله ومنازل أشقائه بإجمالي 9 شقق سكنية تجدد اشتعال النيران دون أسباب معلومة، مضيفًا أنه تكبد وأشقائه وأبناء أشقائه خسائر مادية فادحة بسبب النيران المستمرة التي تشتعل قرابة 10 مرات أو أكثر في اليوم الواحد.
وتابع الرجل السبعيني أنه بسبب النيران نفقت منه جاموسة حامل يقارب سعرها ال90 ألف جنيه و8 رؤوس أغنام بأبنائهم فضلًا عن كمية من الطيور والغلال والتبن والأعلاف، مشيرًا إلى أنه لديه جاموسة أسقطت جنينها قبل ولادته بأيام قليلة؛ بسبب إصابتها بحروق نارية متفرقة بالجسد.
فيما أوضح العواري علي محمد أحمد، أحد أصحاب الشقق المتضررة من حرائق قرية زرابي برخيل أنهم منذ بدء اشتعال النيران في منازلهم لم يذوقوا طعم الراحة، خاصة أن النيران تشتعل تارة أعلى سطوح المنازل، وتارة في الطابق الأرضي، وتارة في الطابق الثاني، وتارة في الأحواش الملحقة خلف المنازل، مشيرًا إلى أنهم وأسرهم أصبحوا وكأنهم في كابوس أو حلم يقظة، من هول ما شاهدوا.
حسين عمر محمد أحمد، أحد المتضررين من تجدد اشتعال النيران المنازل قال إنهم لجئوا لإخراج كافة محتويات الشقق للشارع؛ لمحاولة تقليل حجم الخسائر التي تلحق بهم، مضيفًا أن منازلهم وشققهم أصبحت خاوية على عروشها خالية من أي عزال أول منقولات منزلية باستثناء بعض الأسِرة والدواليب.
حازم عزت العواري، أحد جيران المنازل المتضررة قال إن أهالي قرية زرابي برخيل لم يتوانوا في مساندة ودعم أصحاب المنازل التي يتجدد فيها اشتعال النيران، سواء بالمشاركة في إخماد النيران، أو تقديم صواني الطعام للأسر نظرًا لخلو المنازل من الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية.
وأوضح "العواري" أنه يوجد 4 شقق عرسان من بين الشقق التي يتجدد فيها اشتعال النيران، وأنه تعرض غالبية جهازها للتلف، مناشدًا الأزهر الشريف بسرعة التدخل وإرسال علماء ومشايخ لتلك المنازل لمحاولة السيطرة على الوضع الذي أصبح مأسوي، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، بسبب استغلال بعض الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم مشايخ وتحصيل أموال تتراوح قيمتها من 5 إلى 10 آلاف دون فائدة؛ بزعم أن سبب الحرائق هو الجن.
كما ناشد "العواري" وزيرة التضامن الاجتماعي وكافة مؤسسات المجتمع التدخل؛ لتقديم الدعم المادي والمساعدات للأسر المتضررة خاصة أنهم أصبحوا يقيمون في العراء، وأطفالهم لدى الجيران، خوفًا عليهم من النيران الغير معلومة الأسباب.