"جريمة سواق الهانم".. كيف وقع "الطفل آدم" ضحية للاغتصاب بالقليوبية؟

أسدلت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الستار على القضية المعروفة إعلاميًا بضحية قليوب، بعد قيام سائق بخطف طفل عن طريق التحايل والتعدي عليه داخل مسكنه بدائرة قسم شرطة قليوب، وذلك بعد أن قضت المحكمة بالإعدام شنقًا، وإبداء الرأي الشرعي في إعدام المتهم.
وقائع القضية ترجع إلى العام الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بلاغًا من أسرة طفل يدعى آدم، بقيام شخص بخطفه عن طريق التحايل والتعدي عليه داخل مسكنه، وذلك بعد أن اكتشفت الأسرة وجود الطالب في حالة إعياء شديد، وبعد سؤاله تعرف على المتهم ويعمل سائق لديهم وكان على مقربة من الأسرة، وخاصة الأم، واستغل معرفة الطالب له واستدرجه لإحدى الشقق السكنية وقام بالاعتداء عليه.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وبإجراء التحريات وبسؤال شهود العيان تبين قيام سائق باستدراج الطفل "آدم" عن طريق التحايل واستغلال معرفة الطفل به، واستدرجه لشقة سكنية واعتدى على الطفل، حيث جرى إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
فيما تضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 10018 لسنة 2022، والمقيدة برقم 2560 لسنة 2022 كلى جنوب بنها، أن المتهم "م ص أ"، 30 سنة، سائق توك توك، مقيم دائرة قسم شرطة قليوب، خطف بالتحايل الطفل "آدم ع م"، إذ نفاذًا لذلك الغرض استغل صغر سنه وشعوره بالأمن رفقته، لسبق العلاقة فيما بينه ووالدته وعمله سائق بالأجر لهما، واستدرجه لمسكنه إبان استقلاله معه الدراجة النارية توك توك، لإبعاد الطفل عن ذويه وليتمكن من الاعتداء عليه.
وتابع أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية، بذات الزمان والمكان، جناية هتك عرض الطفل بالقوة، إذ وعقب خطفه ودلوفه مسكن المتهم، فتعدى عليه وأحدث به الإصابة المبينة بالتقرير الطب الشرعي الخاص به المُرفق بالأوراق، وهى الجناية المعاقب عليها بالمادتين 267/ الفقرة الثانية، و268 من قانون العقوبات على النحو المبين بالأوراق.