نائب وزير السياحة تشارك في حفل سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة

شاركت غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة في الحفل الذي نظمته سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة على هامش فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، الذي افتتحت فعالياته أول أمس الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وتستمر حتى 10 مارس الحالي.
وبحسب بيان اليوم الثلاثاء، يقام الحفل تحت رعاية وزارات السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، ومحافظة أسوان، والاتحاد الاوروبي، والشركة الوطنية مصر للطيران، والمجلس القومي للمرأة، ونقابة المهن السنيمائية، والمركز القومي للسنيما.
حضر الحفل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والسفيرة ميرفت التلاوي رئيس أمناء المهرجان، وعدد من سفراء الدول الأوروبية بالقاهرة، وعدد من الفنانين من حوالي 35 دولة حول العالم.
وأعربت نائب الوزير خلال كلمتها عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، مشيدة بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات لاسيما السياحة، مؤكدة على ما حققته مصر من تقدم ملحوظ في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين محليًا ودوليًا خلال السنوات الأخيرة بفضل الإرادة السياسية الداعمة لقضايا المرأة وترجمة حقوقها الدستورية إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية، لافتة إلى أن المرأة المصرية أثبتت قدرتها على التفوق والتميز والذي انعكس ليس فقط في مشاركتها بكافة المجالات ونجاحها فيها ولكن أيضا في تقلدها العديد من المناصب القيادية والرفيعة على مستوى الدولة.
وأكدت خلال كلمتها على أهمية الدور الذي تلعبه الفنون وخاصة السينما والدراما كأحد أهم القوى الناعمة التي تعكس مدى تقدم المجتمعات وثقافتها ومد جسور التواصل بين كافة الشعوب، لافتة إلى أنه لا يمكن إغفال ريادة مصر في الوطن العربى في مجال الفنون ولاسيما الدراما والسينما والموسيقى.
واشارت إلى أنه على صعيد السياحة، فتعتبر القوى الناعمة واحدة من أدوات الترويج السياحى وهو ما يؤكده حرص الوزارة على رعاية المهرجانات الثقافية والفنية إيمانا بدورها في إبراز الصورة الحديثة للمقصد السياحي المصري.
وأضافت أنه إيماناً من وزارة السياحة والآثار بدور المرأة الهام فقد تبوأت المرأة العديد من المناصب القيادية في الوزارة هذا إلى جانب النجاح الذى تحققه في القطاع الخاص، كما أكدت على أهمية مشروع (دعم تهيئة بيئة عمل آمنة تحقق المساواة للمرأة في قطاع السياحة في مصر) الذى يتم العمل فيه مع المجلس القومى للمرأة وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية لتهيئة بيئة عمل آمنه تحقق المساواة بين الجنسين في قطاع السياحة لزيادة معدلات تشغيل المرأة وتعزيز قدراتهن في هذا القطاع الهام.
كما تحدثت عن المقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والطبيعة الخلابة والشواطئ المشمسة، حيث دعت القائمين على صناعة السنيما بإلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري خلال أعمالهم السنيمائية.
واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لجميع القائمين على حفل اليوم متمنية التوفيق والنجاح للمهرجان، كما دعت ضيوفه للاستمتاع بإقامتهم في مصر وخاصة مدينة أسوان الرائعة.
وكان السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي قد قدم كلمة لكتالوج المهرجان، أشار خلالها إلى أهمية الفن وصناعة السنيما في نشر الوعي والثقافة والتعريف بالتاريخ والحضارة المصرية العريقة، مشيراً إلى أن هذا المهرجان يعد فرصة لكي يتعرف ضيوف المهرجان على مدينة أسوان تلك المدينة الساحرة وتاريخها العريق.
ومن جانبها، أوضحت إيمان عبد الرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي تحرص علي رعاية ودعم فاعليات هذا المهرجان منذ دورته الاولى تقديراً للرسالة التي يتبناها في دعم قضايا المرأة ودعم الحركة السياحية الوافدة إلى مدينة أسوان خاصة وأن المهرجان ينظم برامج سياحية خلال فترة إقامته للمشاركين به لزيارة الأماكن السياحية والأثرية بمدينة أسوان، لنقل صورة حية من مدينة أسوان خلال هذه الزيارات بما تتمتع به هذه المدينة من مقومات سياحية وأثرية متنوعة مما يسهم بشكل فعال في الترويج والدعاية السياحية لمدينة أسوان.
وأضافت أنه في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من هذا المهرجان في الترويج للمقصد السياحي المصري فقد تم تزويد المهرجان بالمواد الدعائية عن المقاصد السياحية المصرية المختلفة لتقديمها للضيوف والمشاركين في المهرجان.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان يعد أحد أهم مهرجانات المرأة في أفريقيا والمنطقة العربية، كما أنه يجتذب العديد من الأفلام المتميزة من مختلف الدول العربية والأوربية للمشاركة به.