علنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة أربعة آخرين اليوم الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمته جنين في الضفة الغربية. وأفادت الوزارة في بيان ب "استشهاد مواطن وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي أصيب برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر والرأس". وأضافت الوزارة، أن فلسطينيا ثانيا استشهد، فيما أصيب أربعة شبان بجروح متفاوتة برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته داهمت جنين وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين مطلوبين لأجهزته الأمنية. يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص إسرائيلي في شرق القدس بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. إذ قضى فلسطيني /42 عاماً/، بعد ساعات من إصابته بجروح خطيرة برصاص إسرائيلي في بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس. ولاحقا استهدفت الشرطة الإسرائيلية شابا فلسطينيا بإطلاق نار قرب أحد أبواب المسجد الأقصى في شرق القدس، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة توفى على إثرها. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطيني نفذ عملية طعن وأصاب اثنين من عناصرها بجروح، قبل أن يتم إطلاق النار عليه و تحييده. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن قواته اعتقلت خلال الليلة الماضية 14 فلسطينيا، من أنحاء الضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون لأجهزته الأمنية. وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه بدأ كجزء من التقييم المستمر للوضع في الضفة الغربية، رفع القيود المفروضة على حركة المرور في محافظة نابلس، وفتح الحواجز على مداخل المدينة. وبحسب مصادر فلسطينية، بدأت آليات عسكرية إسرائيلية بفتح مداخل نابلس بعد إغلاقها منذ 23 يومًا بشكل متواصل. ويأتي ذلك قبل ساعات من زيارة وفد من قناصل وسفراء الدول الأوروبية والأجنبية المعتمدين لدى فلسطين، إلى نابلس برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية. وكان الجيش الإسرائيلي فرض حصارا مشددا على مدينة نابلس منذ 11 من الشهر الماضي، عقب مقتل أحد جنوده بعملية إطلاق نار غربي نابلس أعلنت مجموعات "عرين الأسود" المسلحة مسؤوليتها عنها.
