"أيم تكنولوجيس" تعتزم التفاوض مع جهات حكومية لتحليل البيانات حول قمة المناخ

قال جون سعد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أيم تكنولوجيس، إن الشركة تعتزم التفاوض مع جهات حكومية لتقديم خدماتها في تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر منصات التواصل الاجتماعي حول فعاليات قمة المناخ COP27.
وأضاف سعد، خلال مائدة مستديرة عقدتها الشركة اليوم الاثنين، أن الشركة تتعاون مع عدد من الجهات الحكومية لتحليل آراء المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي.
وكشف جون سعد عن أن إجمالي حجم استثمارات الشركة في المنطقة العربية تجاوز 50 مليون جنيه وذلك بمحفظة عملاء في 7 دول بما في ذلك مصر، والإمارات، والسعودية، وعمان، والأردن، وباكستان، وكندا.
وأضاف أن حجم سوق البيانات عالميا يصل إلى 150 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز 250 مليار دولار خلال 5 سنوات.
وأوضح سعد أن الشركة تعمل في عدد من القطاعات المحورية وهي الاتصالات، والعقارات، والتجزئة، والسيارات، بالإضافة إلى التعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وكشف عن تفاوض الشركة مع عدد من البنوك لتقديم حلولها لقياس رضا العملاء عبر منصات التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار سعد إلى سعي الشركة لتقديم خدماتها لقطاع الاتصالات لقياس رضا العملاء عن خدمات الاتصالات.
وأوضح أن تنقيب البيانات وفهمها وتحليلها على وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب من محللي البيانات البشرية والبرامج الآلية فحص كميات هائلة من البيانات الخام من أجل تمييز الأنماط والاتجاهات المتعلقة، والسلوكيات عبر الإنترنت، ومشاركة المحتوى، والاتصالات بين الأفراد، وسلوك الشراء عبر الإنترنت، وغير ذلك، وهو مجال كبير يعتمد على علوم الكمبيوتر وبيانات التعدين والتعلم الآلي والإحصاء.
وتعد شركة "أيم تكنولوجيس" أول شركة للذكاء الاصطناعي في المنطقة متخصصة في فهم وتحليل اللغات واللهجات المحلية المختلفة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وحققت حجم تعاقدات بقيمة تتجاوز 40 مليون جنيه منذ تأسيسها، وباستثمارات وصلت لأكثر من 50 مليون جنيه في المنطقة العربية، بحسب سعد.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى تطوير مجموعة متكاملة من المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي لدعم وتطوير أعمال الشركات بالقطاعين العام والخاص والحكومات وزيادة رضا الجمهور المستهدف من خلال تحليل وفهم توجهات وآراء العملاء والمستخدمي، حيث تعد البيانات هي الذهب الأسود الجديد.
وذكر سعد أن الشركة تطمح في أن تصبح أكبر شركة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن تساعد في تشكيل صناعة الذكاء الاصطناعي في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
وأشار جون سعد إلى أن الشركة تهدف لدعم رؤية مصر 2030.
وتستهدف مصر زيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.7% بحلول عام 2030 وفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.