5 نصائح للحفاظ على نفسية الأم - عند صراخ الرضيع

عند ولادة طفل جديد يصعب على الأم التعامل المستمر مع صراخه المستمر، الذي يحدث نتيجة لعدة عوامل خارجية مثل الطقس الحار أو الشعور بالجوع، أو لعوامل داخلية مثل الإعياء والألم، رغم أن البكاء والصراخ هو وسيلة الطفل للتعبير عن احتياجاته، إلا أن الصحة النفسية للأم تتأثر بالصراخ المستمر على مدار الأسابيع والشهور.
"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، أبرز الطرق لحماية صحتك النفسية من صراخ مولودك، وفقًا للجمعية الخيرية البريطانية للحمل والولادة "NCT" ومنظمة "Help guide" للصحة العقلية.
أسباب بكاء وصراخ الرضع
قد يبكي المولود لأحد الأسباب التالية:
-الرغبة في النعاس.
-الشعور بالتعب.
-الشعور بالجوع.
-انتفاخات البطن أو الغازات.
-الشعور بألم عند الإصابة بأحد الأمراض.
-اتساخ الحفاضة أو أن تكون مبللة.
-المعاناة من مشكلة صحية، مثل المغص أو ارتجاع المريء أو حساسية الطعام.
-الخوف أو القلق.
اقرأ أيضًا: نوبات بكاء الرضع.. لغة غير مفهومة وحيرة الأمهات تتحول لاضطرابات
نصائح لتعامل الأم مع الصراخ
1-تقنيات التنفس
ربما تعتقدين أن التنفس مفيد فقط في لحظات الولادة، لكن التنفس يمنحك الهدوء والصبر اللازم للتعامل مع المولود، لذا يجب اتباع أحد تقنيات التنفس التي أشهرها 4 شهيق و4 زفير، يمكن أن تساعد أيضًا اليوجا التي كنتِ تحضرينها خلال الحمل على تعزيز فرص الاسترخاء لديكِ، يساعد أيضًا العد من 1 إلى 10 في الحصول على الهدوء.
2-الابتعاد عن الطفل
في بعض الأوقات لن تتمكن من التعامل مع صراخ الأطفال المتزايد، لذا من الأفضل الابتعاد عن الطفل في هذا الوقت، يمكن أن يساعد الابتعاد عن الطفل وتركه في مكان آمن مثل العربة أو السرير الخاص به، في هدوئك واستعادة مشاعرك، يمكن أن يساعدك خلال وقت الابتعاد الجلوس مع التنفس أو إعداد شاي عشبي.
اقرأ أيضًا: ليس للجوع فقط.. بكاء الأطفال له دلالات أخرى
3-طلب المساعدة
لا يمكن للأم وحدها تهدئة الطفل في بعض الأحيان، لذا يجب أن تحصل على مساعدة سواء من الزوج أو من العائلة، من خلال حمل الرضيع وتهدئته حتى يصل إلى النوم، تخفيفًا عن الأم.
4-التأقلم
بعد فترة تفهمين احتياجات طفلك كما تتوقعين ماذا يحتاج، يساعد التأقلم مع الظرف في حصولك على بعض الطمأنينة والتعامل مع شعور القلق الذي يصاحب هذه المرحلة، يشير أطباء الأطفال إلى أن مرحلة البكاء لن تستمر طويلًا.
5-الحركة خارج المنزل
يساعد الهواء والتفاعل الاجتماعي في تحسين نفسية الأم، ليس بالضرورة فعل ذلك والطفل يبكي ويصرخ، لكن عمومًا، حيث تميل بعض الأمهات خاصًة في الأشهر الأولى بعد الولادة، أن تنعزل اجتماعيًا عن الآخرين، لكن يتسبب هذا في سوء الحالة النفسية أكثر، ويمكن الذهاب مع طفلك إلى المتنزهات العامة أو المقاهي المفتوحة.
قد يهمك: للأمهات- نصائح فعالة لتهدئة الرضع من البكاء