طرق الوقاية من صداع الصيف - متى تزور الطبيب؟

عادة ما يشكو الكثيرون من صداع الصيف، والذي يحدث نتيجة العديد من الأسباب والعوامل المختلفة مثل جفاف الجسم أو التعرض للشمس أو عدم انتظام النوم وغيرها، لكن في بعض الحالات قد يشير إلى الإصابة بمشكلة صحية خطيرة تستوجب زيارة الطبيب.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية كيفية الوقاية من صداع الصيف والتعامل معه عند حدوثه، إلى جانب الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، حسبما نشر موقع "Health line ".
طرق الوقاية من صداع الصيف
إذا كان الطقس الحار أحد عوامل الشعور بالصداع أو الصداع النصفي، فلا بد من اتخاذ خطوات استباقية للوقاية. قدر الإمكان، وتتمثل فيما يلي:
- تحديد وقت للبقاء بالخارج في الأيام الحارة.
-ارتداء النظارات الشمسية وقبعة رأس ذات حافة عند الخروج من المنزل.
- ممارسة الرياضة بعيدًا عن الطقس الحار، وتحديدًا في بيئة مكيفة الهواء.
- شرب المزيد من الماء عندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع.
أما في حال الإصابة بالصداع الناتج عن الطقس الحار بالفعل، فيجب اللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية مثل:
1- زيوت اللافندر أو النعناع.
2- الكمادات الباردة.
3- مشروب الاعشاب المثلج مثل اليانسون .
4-استخدام أسيتامينوفين (تايلينول) وإيبوبروفين (أدفيل) بدون وصفة طبية عند الحاجة لتخفيف الآلام.
متى تزور عيادة الطبيب؟
عادة ما يختفي الصداع الخفيف والصداع النصفي الناتج عن الجفاف أو التغيرات المناخية من تلقاء نفسه في غضون ساعة إلى 3 ساعات.
في بعض الأحيان، يدل صداع الصيف على الحاجة إلى تلقي الرعاية الطبية الطارئة، إذا كان مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:
-القيء.
- الغثيان المستمر.
-ارتفاع درجة حرارة الجسم (103.5 درجة أو أعلى).
-زيادة مفاجئة في مستويات الألم.
- ألم شديد في الرأس يؤثر على القدرة على الكلام أو الارتباك.
- شحوب الجلد.
- التعرق البارد.
- العطش الشديد أو قلة الشهية.
إذا كان الشخص لم يشعر بتلك الأعراض السابقة، لكنه يعاني من الصداع أو الصداع النصفي أكثر من مرتين في الأسبوع على مدى 3 أشهر، فيجب تحديد موعد للتحدث مع الطبيب.
وفي حال استمرار أعراض الصداع النصفي لأكثر من 7 ساعات، فيجب استشارة الطبيب على الفور.