الفيروسات الكبدية عند الأطفال- ما الفرق بينهم؟

يخلط بعض الأشخاص بين الالتهاب الكبدي الغامض الذي أصيب به بعض الأطفال في عدد من الدول الفترة الماضية والالتهابات الكبدية الفيروسية.
في هذا الصدد، نشرت وزارة الصحة السعودية، أهم المعلومات عن الفيروسات الكبدية والفرق بينهم، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، وفقًا لشبكة CNN.
اقرأ أيضًا: الالتهاب الكبدي الغامض عن الأطفال- خبير أوبئة يكشف علاقته بكورونا
أعراض التهاب الكبد
تتمثل أعراض التهاب الكبد الأكثر شيوعًا عند الأطفال فيما يلي:
- اليرقان، أي اصفرار الجلد وبياض العين.
- البول الداكن.
- الغثيان.
- القيء.
قد يهمك: الالتهاب الكبدي الغامض عند الأطفال- 5 أعراض تكشف عنه
أسباب التهاب الكبد
تعتبر الفيروسات (A - B - C - D - E) السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الكبد، ولكن هناك عوامل خطر أخرى يجب الانتباه إليها، مثل شرب الكحوليات وتناول بعض الأدوية.
قد يهمك أيضًا: هل يسبب التهاب الكبد الإصابة بالسرطان؟
أنواع التهابات الكبد الفيروسية
التهاب الكبد الفيروسي A
- لا يتحول إلى مرض مزمن.
- ينتقل من خلال الطعام والشراب والاتصال الجنسي، وبشكل نادر عبر الدم الملوث.
- لا يحتاج للعلاج.
- يوجد له تطعيم وقائي.
- لا يسبب مضاعفات أخرى للكبد.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن التهاب الكبد أ
التهاب الكبد الفيروسي B
- قد يتحول لمرض مزمن في 15% من الحالات.
- ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي والدم الملوث.
- يعالج المصاب بفيروس نشط.
- يوجد له تطعيم وقائي.
- قد يهدد الكبد بمضاعفات أخرى.
قد يهمك: 4 أعراض مشتركة بين كورونا وفيروس B.. كيف يمكن التفرقة بينهما؟
التهاب الكبد الفيروسي C
- قد يتحول لمرض مزمن في 80% من الحلات.
- ينتقل عبر الدم الملوث وبشكل نادر عن طريق الاتصال الجنسي.
- علاجه متوفر ونسبة الشفاء منه تزيد عن 95%.
- يوجد له تطعيم وقائي.
- قد يسبب مضاعفات أخرى للكبد.
قد يهمك أيضًا: الالتهاب الكبدي سي.. هل يمكن الشفاء منه تمامًا؟
التهاب الكبد الفيروسي D
- قد يتحول لمرض مزمن.
- ينتقل بطريقة مشابهة لفيروس B.
- لا يوجد علاج محدد للمصابين به وتعد زراعة الكبد الحل الأمثل عند الوصول إلى المرحلة الأخيرة من المرض.
- يوجد له تطعيم وقائي.
- قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكبدي الحاد.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد عن التهاب الكبد الوبائي "فيروس D"
التهاب الكبد الفيروسي E
- يصل إلى الجسم من خلال شرب الماء الملوث وتناول اللحوم غير المطهوة جيدًا والدم الملوث، وقد ينتقل مباشرة من الأم للجنين.
- لا يوجد له علاج محدد ولا تحتاج الحالات الخفيفة منه للرعاية الطبية.
- قد يتطور في بعض الحالات إلى فشل الكبد الحاد.